أخنوش يستغل إنشغال المغاربة بجواز التلقيح ويرفع من أسعار البنزين
استنكر عدد كبير من المواطنين هذا الاسبوع، الزيادات الاخيرة في أسعار البنزين من طرف جميع شركات توزيع المحروقات حيث انتقل بسرعة صاروخية إلى 10 دراهم للكازوال و12 درهم للبنزين،ليسجل أول إرتفاع بعد تنصيب حكومة إمبراطور البنزين عزيز أخنوش.
لا حديث هذا اليوم إلا عن الكازوال الذي تجاوز عتبة 10 دراهم و البنزين الذي قارب 12 درهما، حيث يسود استياء عارم وسط المهنيين و أصحاب السيارات الذين ذاقوا درعا من الويلات بغلاء المعيشة و غلاء ثمن المحروقات منذ حكومة عبد الإله ابن كيران، التي تخلت عن دعم هذه المادة الحيوية، مرورا بحكومة إمبراطور البنزين عزيز أخنوش، التي عرفت إرتفاع في عهدها لمجموعة من أثمنة المواد الغذائية والبنزين بالاضافة إلى الضريبة على المواد الكهربائية المنزلية.
و أثار الارتفاع الخيالي لسعر ‘المازوت’ و ‘ليصانص’ استياء المغاربة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي أضحت منبرهم للتعبير عن السخط العارم على ما اصبح يسمى تورط الحكومة و رئيسها مع موزعي المحروقات في مص دماء المغاربة و ‘طحن’ الفئات الفقيرة والمتوسطة الأكثر تضرراً من ارتفاع سعر المحروقات.
وبعد هذا إرتفاع الكبير في البنزين ، عاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، لمناقشة، قضية عزيز أخنوش، و تحقيق شركته للمحروقات لأرباح تجاوزت 17 مليار، وهو الملف الذي أحدث ضحة كبرى قبل سنوات، بعد تصريح عبد الله بوانو، رئيس اللجنة البرلمانية الإستطلاعية حول المحروقات بالمغرب.
وكانت مجلة “فوربس” الأمريكية كشفت في تحديث جديد لشهر ماي الماضي، أنَّ ثروة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قفزت إلى 1.9 مليار دولار، فيما عادَ الملياردير عثمان بن جلون مدير البنك المغربي للتجارة الخارجية ومساهم في شركة “أرونج” للاتصالات لاحتلال مكانه ضمن 22 مليارديرًا عربيًا بـ 1.3 مليار دولار من صافي ثروته.