الجامعة الوطنية للتعليم “UMT” تدين الاعتداءات على نساء ورجال التعليم ببني ملال
سجلت الجامعة الوطنية للتعليم تنامي ظاهرة الاعتداء على نساء و رجال التعليم داخل مقرات عملهم باقليم بني ملال على إثر الاعتداء على الاستاذ بمركزية أدوز و تطالب الجهات المسؤولة بتوفير الحماية للعاملين بالقطاع
وتابع المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم UMT بقلق شديد تنامي ظاهرة الاعتداء بشقيه اللفظي و البدني في حق نساء و رجال التعليم باقليم بني ملال بمقرات عملهم ، بعد تعرض أستاذ يدرس بمركزية م.م ادوز صباح السبت 28 ماي الجاري لاعتداء بدني مصحوب بوابل من الشتائم و التهديد بالتصفية من قبل شخصين داخل حرم المؤسسة، و هو ما حدا بالأستاذ الضحية لتقديم شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالمنطقة.
وأدانت الجامعة الوطنية للتعليم UMT حملة الاعتداءات التي تستهدف نساء و رجال التعليم بإقليم بني ملال وتعلن تضامنها مع ضحايا هذه الاعتداءات في مختلف المؤسسات التعليمية و اخرها الحالات المسجلة بكل من (م.م أولاد اسعيد الواد- ثانوية وادي الذهب – م.م ادوز…) و تطالب بانصاف الضحايا و الضرب بقوة على أيدي من سولت له نقسه الاعتداء على الأساتذة أو انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية.
وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم UMT الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها و التصدي لهذه الظاهرة الدخيلة عبر توفير الحماية اللازمة لكافة العاملات و العاملين بقطاع التربية و التكوين.
وختم المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم أنه مستعد لاتخاذ كافة المبادرات التي من شأنها ضمان كرامة المدرس و صون المدرسة العمومية كفضاء للتحصيل العلمي و الاشعاع التربوي و القيمي.