المغرب يضع خطة استباقية شاملة للمراقبة والطوارئ للوقاية من انتشار “جدري القرود”
بدأت السلطات والمصالح المغربية في إحصاء القردة وإخضاعها للمراقبة البيطرية، حيث استنفرت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، مسؤولي وأطر المركز الوطني لعمليات الطوارئ لرصد وتتبع الحالة الصحية لهذه الحيوانات.
وتتبع مختلف البيانات الوبائية، وتوصيات منظمة الصحة العالمية بشأن تطورات وباء “جدري القردة”، وفي إطار خطة استباقية، عزز المغرب إجراءات المراقبة الصحية الاستباقية، في مختلف نقاطه الحدودية البرية والبحرية والجوية، تأهبا لأي طارئ.
في هذا السياق، يرى الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن اكتشاف حالات الإصابة ب”جدري القرود” في بعض الدول الأوروبية أو أمريكا الشمالية وإن كانت مصحوبة بإنذارات صحية، فليس فيه ما يدعو المغرب إلى القلق.