بني ملال.. حزب “الهلال” يشكو من اعتداء “بلطجية” على حملته الإنتخابية
عبد الله زهير
يبدو أن الحملات الإنتخابية بمدينة بني ملال لن تمر بسلام هذه السنة، حيث شهدت عدد من الحملات الإنتخابية إعتداءات من طرف مجهولين أواطراف سياسية متنافسة .
أمس الخميس بحي السلام المعروف “ببولكرون” شهد اعتداء على عمال النظافة الذين يخوضون الاستحقاقات الانتخابية بإسم حزب الإصلاح والتنمية حيث تعرضو لهجوم من طرف أنصار يحملون شعار “السنبلة“.
حي السلام عرف حملة إنتخابية كبيرة لحزب “الهلال” والتي تعرضت للهجوم من طرف اشخاص محسوبين عن حزب “الحركة الشعبية ” ويحملون أقمصة “السنبلة” محاولين منع منتخبي حزب الإصلاح والتنمية لدخول حي ببولكرون حيث اصيب أحد المرشحين لضربة قوية على مستوى العين نقل اثرها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وفي تصريح خص به “le61″ أكد “سعيد مرجي” مرشح عن حزب الإصلاح والتنمية، أن مناضلي الحزب الإصلاح والتنمية تعرضوا لهجوم من طرف بعض العناصر المشبوهة بحي بولكرون يرتدون أقمصة حزب الحركة الشعبية، محاولين منع مرشحي ومرشحات “الهلال” من دخول للحي في إطار الحملة الانتخابية قبل أن تفاجأ بنزع مكبر الصوت من إحدي المرشحات والبسق عليها ليتدخل أحد أعضاء الحزب لثنيه عن الاعتداء قبل أن يتفاجأ هو أيضا بلكمة قوية على مستوى العين .
وأضاف المتحدث ذاته، أن أعضاء ونساء الحزب تعرضوا لوابل من السب والشتم والضرب وتلفض بألفاض النابية حيث أضاف أن مجموعة من البلطجية دخلوا وسط الحملة لحزب “الهلال” مرددين شعار “عاش شدا” مما أثر غضب أعضاء الحزب ليتم الرد عليهم بشعار “عاش الملك” ليقوموا بعد ذلك بالاعتداء للمرة الثانية على مناضلي الحزب .
وطالب “سعيد مرجي” من السلطات المحلية والأمنية بحماية جميع الأحزاب خصوصا وأن الواقعة تكررت مع أحزاب أخرى ومنعها من مزاولة حقها في الانتخابات الحالية في بعض الاحياء .
وتجدر الإشارة أن حزب الإصلاح والتنمية ليس هو الحزب الاول الذي يتعرض للهجوم داخل الأحياء الشعبية بمدينة بني ملال حيث تعرضت حملات حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال والحركة الشعبية للاعتداء .