بني ملال..نقل لحوم موجهة للاستهلاك في ظروف غير صحية هل السلطات تعلم ما يقع؟ + صور
لاحديث وسط مهنيي الجزارة بمدينة بني ملال، إلى عن عملية توزيع اللحوم الحمراء بواسطة شاحنة لشركة نقل اللحوم المفوض لها تدبير عملية نقل وتوزيع اللحوم على محلات مهنيي الجزارة بالمدينة المذكورة.
وتوصلت جريدة”le61.ma”بمجموعة من صور لشاحنة نقل اللحوم الحمراء، التابعة لشركة المفوض لها نقل وتوزيع اللحوم على محلات مهنيي الجزارة ببني ملال، حيث أن هذه الشاحنة تتوفر على ملصق يعود إلى إحدى وكالات كراء السيارات المعروفة بالمدينة، كما أن شاحنة لاتتوفر على “الفريكو” مبرد للحوم، حيث أبرزت مصادر أن هذه الشاحنات تستعمل صباحا في توزيع اللحوم، وبعد الظهيرة يتم إستعمالها في توزيع المواد الغذائية والدقيق.
وأضافت المصادر ذاته ان عملية توزيع اللحوم تمر في ظروف غير صحية بسبب نقلها عبر شاحنة مهترئة تفتقد لوسائل التبريد والمواصفات المطلوبة، ولم تعد بتاتا مؤهلة لهذه المهمة بعد أن أضحت فاقدة لمعايير احترام سلامة وصحة المواطن، حتى أن أصحابها يعمدون أحيانا إلى فتح بابها الخلفي للاستعانة بالرياح.
و كثر حديث الجزارين عما يتكبدونه من خسائر فادحة نتيجة أعطاب المبرد (الفريكو)، حيث لا تصل اللحوم إلى محلاتهم، إلا وهي في أسوأ حال، خصوصا مع الحرارة المفرطة.
وتجدر الإشارة أن الشركة المفوض لها تدبير عملية نقل وتوزيع اللحوم على محلات مهنيي الجزارة ببني ملال، تعود لعضو بالمجلس الجماعي لبني ملال وعضو المجلس الإقليمي لبني ملال، وبرلماني سابق، ليعود الحديث عن كيفية منح الصفقات العمومية لشخصيات سياسية التي تستغل نفوذها ومكانتها ، داخل المجالس المنتخبة الفوز بالصفقات العمومية.
ويذكر أن عملية تفويث صفقة توزيع اللحوم الحمراء على مهنيي الجزارة ، كانت في الولاية السابقة للمجلس الجماعي لبني ملال، وهل سيتمكن الرئيس الحالي بفسخ العقدة مع صاحب الشركة المفوض لها وذلك من أجل إبعاد شكوك بإستغلال العضو المذكور لنفوذه .