تدمير “قصر عين أسردون” يغضب ساكنة بني ملال
يعتبر الاهتمام بالمآثر التاريخية والحرص على حماية معالمها من بين أبرز الأسس التي تنادي بها عدد من المنظمات والهيئات الحكومية، على اعتبار أن حماية القلاع والحصون التاريخية وإعادة الاعتبار لها يشكل إحدى الأسس الرئيسية للمحافظة على الهوية المغربية.
ومن بين المأثر التاريخية ببني ملال، قصر عين أسردون الذي عرف عملية تخريب كما وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إنتشار صورة لأعمال بناء أكشاء بقصر عين أسردون .
وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي ببني ملال ضجة كبيرة بعد عملية الحفر الذي عرفها، قصر عين أسردون حيث إنتشرت الصورة بشكل واسع مما خلف حالة إستياء كبيرة لدى أوساط الملالية.
ونشر الروائي الجويطي عبدالكريم في تدوينة له على حسابه الفايسبوكي قال فيها هذا الصباح اكتشفت هذه الجريمة الكبرى في حق معلمة وطنية كانت صورتها في مطلع شريط الترويج للمغرب في سعيه لاحتضان كأس العالم..لا أعرف من فكر في بناء كيوسكات تشوه المعلمة وتحجبها في مدينة خرت بالحوانيت والكيوسكات..أناشد السيد الوالي أن يوقف هذه الكارثة فساحة القصر احتضنت انشطة ثقافية دولية وأدعو الملاليين لقول لا لهذا العبث….
وناشدت ساكنة من المسؤول الأول عن المدينة والي جهة بني ملال خنيفرة “خطيب لهبيل” لتدخل العاجل لحد من هذه الجريمة التي إنضافت إلى مجموعة من الجرائم، التي تشهدها المدينة مطالبة بفتح تحقيق في هذه المهزلة الكبرى في حق المأثر المغربية.