جمعيات غاضبة.. من يقف أمام عرقلة برنامج “أوراش” ببني ملال
تعيش مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بإقليم بني ملال، حالة من الاستياء والتذمر بخصوص برنامج أوراش الذي أعطيت إنطلاقته الشهر الماضي، وذلك بسبب غياب دعم هذه الجمعيات بمجموعة من الآليات والمعدات.
ومن بين المشاكل التي تعيشها هذه الجمعيات تأخر منح الدعم المادي والمعنوي، خصوصاً أن هذه الجمعيات قامت بشراء مجموعة من أليات العمل من مالها الخاص وذلك في إنتظار صرف المبالغ المالية والمنح الخاصة ببرنامج أوراش.
بالاضافة الى تأخر الدعم المادي وصرف المنح، فإن هذه الجمعيات تعاني من غياب شاحنات الخاص بنقل الأوساخ والنفايات وبقايا الحجارة العالقة بمعضم السواقي التي يتم تنظيفها من طرف إحدى الجمعيات المكلفة بها، التي خرجت عن صمتها لترفع إحتجاجها على عدم منحها شاحنة واحدة فقط، لنقل بقايا الأوساخ والحجارة المتراكمة بجانب السواقي.
ووجهت الجمعية المكلفة بتنقية السواقي مجموعة من الطلبات لدى المجلس الجماعي، على توفير شاحنة واحدة فقط، خصوصاً وأن جماعة بني ملال وفرت شاحنة لمدة 18 يوما، قبل أن تتوقف عن دعم الجمعية، بالاضافة إلى توجيه طلب لدى المجلس الإقليمي لبني ملال، والمجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة، لكن طلبهم هذا قوبل بالاذان الصماء من طرف الجهات المختصة.
ويعرف رواد التراسل الفوري”الواتساب” إنتشار تسجيل صوتي لفاعل جمعوي منخرط في برنامج أوراش، يشرح فيها مجموعة من العراقيل التي تصادف تنزيل برنامج أوراش، ليوجه نداء إستغاثة لوالي جهة بني ملال خنيفرة الخطيب لهبيل للكشف عن من يريد عرقلة هذا البرنامج الموجه للفئة الهشة.
يشار إلى أن برنامج “أوراش” يستهدف “الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الإدماج في سوق الشغل المسجلين لدى الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات كباحثين عن شغل، أو الأشخاص في وضعية إعاقة…”، و”الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد-19 أو لأسباب أخرى”، و”القطاعات والمقاولات المتضررة من جائحة كوفيد-19”.