“صحتنا في خطر”.. مطرح النفايات ببني ملال يخرج ساكنة أمغيلة لشارع
نظم سكان حي أمغيلة ببني ملال،صباح اليوم الإثنين وقفة إحتجاجية ،على مطرح النفايات القريب من سكناهم ، وذلك راجع إلى رائحة النفايات بالمطرح العمومي غير البعيد عن المجال الحضري للمدينة.
التلوّث، الناجم عن رائحة النفايات، أصبح مصدر قلق وإزعاج لسكان أمغيلة في الشهور الأخيرة، خصوصا بعد أن تزايدت وتيرة هذه الروائح إلى درجة أن رائحة تنتشر حتى وسط المدينة ؛ وهو ما تنجم عنه حالات اختناق حادة ومتكررة خاصة لدى الأطفال.
فاطمة، من ساكنة أمغيلة ، أوضحت أن هذه الوقفة الاحتجاجية التي يقوم بها سكان الحي هي احتجاجات جاءت بعد مجموعة من الشكايات لدى المجلس الجماعي لبني ملال، دون تحريك أي مسطرة، حيث أصبحنا نعيش حياة مأساوية مع روائح المنبعثة، بل أصبحنا زبائن لدى أطباء العيون والأنف بسبب الحساسية التي ثنبعت بها رفقة أبنائنا الصغار .
وأضافت فاطمة أننا نعيش عزلة تامة عن عائلتنا وأقاربنا الذي حرمنا من أحياء صلة الرحم معهم ، بسبب رائحة الكريهة المنبعثة من مطرح النفايات، حيث نعيش الجحيم رفقة أبنائنا.
وقالت كاتبة جمعية أباء وأولياء مدرسة أمغيلة أن التلاميذ المؤسسة التعليمية رفقة الأساتذة يعيشون كارثة حقيقية، حيث أن معظم التلاميذ يعانون قلة النضر والحساسية بسبب رائحة الرائحة الكريهة المنبعثة من مطرح النفايات أولاد اضريض، وطالبت المتخذة ذاتها من مسؤولي المدينة ووزارة الصحة بإجراء حملة لفحص التلاميذ والتلميذات مؤسسة أمغيلة بسبب مايعانونه من مشاكل صحية بسبب مطرح النفايات.
و يذكر أن شركة “إكوميذ ”، اللبنانية، كانت قد فازت، بصفقة تدبير المطرح الجديد بجماعة بني ملال، حيث تعيش الشركة مجموعة من المشاكل منها عدم تأذية أجور العمال ،وعدم الوفاء بإلالتزامات دفتر التحملات المبرم في العقدة مع العمال .