على نهج مجاهد.. مجلس جهة بني ملال يقصي إقليم خنيفرة من “كعكة” اللجان
لاحديث وسط ساكنة إقليم خنيفرة وسياسيين بها، إلى عن إقصاء أعضاء الذي أفرزتهم إنتخابات مجلس جهة بني ملال خنيفرة عن الإقليم المذكور من اللجنة الدائمة وعددها سبعة.
وشهد يوم أمس الجمعة فاتح أكتوبر، استكمال هياكل مجلس جهة بني ملال خنيفرة، في دورة اسثنائية برئاسة رئيس المجلس الجهة عادل بركات وبحضور والي الجهة الخطيب لهبيل، حيث تم تشكيل اللجان الدائمة، وعددها 7، وانتخاب رؤسائها ونوابهم، لتسفر “الوزيعة” عن إقصاء إقليم خنيفرة من رئاسة أو نيابة أية لجنة من هذه اللجان.
وخرج بعض النشطاء الحقوقيين والجمعويين، ينددون لإقصاء إقليم خنيفرة وأعضائها، من لجن الدائمة حيث خرج البعض بتدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
السؤال: هل هؤلاء الناس على علم بأن إقليم خنيفرة يوجد ضمن أقاليم الجهة؟ أم أن هذا الإقليم كتبت عليه لعنة الميز والتهميش والإقصاء…؟؟ إنها المهزلة يا سادة!!!
لابد من تحديد المسؤوليات والكشف عن الملابسات..
وفي تدوينة أخرى لأحد النشطاء، هذا يجعلنا نتساءل هل الإقليم لم يعطي منتخبين غير قادرين على تحمل المسؤولية ؟!اذا كان العكس يجب على الكل التفكير في وضع عريضة اولا لمعرفة أسباب هذا الحدث و ثانيا المطالبة بارجاع الإقليم الى جهة مكناس او فاس.
ويبدوا أن إقليم خنيفرة سيعيش حالة إستثنائية خصوصاً وأن أعضاء الفائزين بإنتخابات الماضية 8 شتنبر لايوجدون ضمن أعضاء اللجان الدائمة، لتستمر معاناة إقليم خنيفرة وساكنتها التهميش والذين عاشوه منذ عقود الماضية.