بني ملال..الدرك الملكي يحقق مع أعوان السلطة في قضية تسريب معطيات شخصية لنساء ملقحات لأغراض جنسية
علمت جريدة”le61.ma”الاليكترونية أن عناصر الظابطة القضائية لدرك الملكي ببني ملال فتحت تحقيقاً في ظروف وملابسات قضية أعوان السلطة بجماعة أولاد يوسف، إقليم بني ملال بخصوص تسريب معطيات شخصية لنساء ملقحات لأغراض جنسية.
وحسب مصادر الجريدة،فإن عناصرالظابطة القضائية لدرك الملكي، ببني ملال ستستمع اليوم الجمعة لأعوان السلطة ، المتورطين في تسريب معطيات شخصية لنساء ملقحات، بجماعة أولاد يوسف إقليم بني ملال، في إنتظار تقديمهم على أنصار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببني ملال الاسبوع المقبل.
وكانت السلطات المحلية لإقليم بني ملال،أوقفت عوني سلطة بسبب تداول مقطع صوتي على بعض المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي يوثق محادثات متبادلة بين شخصين تضمنت عبارات مخلة بالآداب. وهي الوقائع المنسوبة إلى عوني سلطة يشتغلان بقيادة أولاد سعيد الواد، دائرة قصبة تادلة، إقليم بني ملال.
وتبعا لذلك، فقد تقرر فتح بحث من طرف مصالح عمالة إقليم بني ملال للوقوف على حيثيات وملابسات الوقائع المشار إليها، تم على إثره تحديد هويات المعنيين بالأمر، اللذين جرى توقيفهما عن العمل، كإجراء احترازي، في انتظار مآل البحث لترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك.
وكان نشطاء قد تداولوا عبر تطبيق المحدثة الفورية “واتساب” بجماعة أولاد يوسف إقليم بني ملال،مساء الإثنين، تسجيلا صوتيا مسرب لتسجيل منسوب لعدد من أعوان سلطة، اتهمو باستغلال معطيات التلقيح خاصة بالنساء، للتحرش بهن.
التسجيل الصوتي، المنسوب إلى أعوان سلطة يوثق تفاصيل محادثة بين “مقدمين“، داخل المركز الصحي أثناء تلقي مجموعة من المواطنات جرعات التلقيح، حيث دار الحديث بينهما على أساس الاتصال ببعض نساء الجماعة، لاستغلالهم جنسيا، بعد قيام أعوان السلطة بسرقة أرقام الهواتف لبعض الملقحات بالمركز الصحي، قدموها خلال عملية التلقيح.
و عرف التسجيل إنتشارا واسعا لدى ساكنة جماعة أولاد يوسف ضواحي بني ملال، مدته 7 دقائق، يوثق لحديث حول اختيار مكان ممارسة الجنس، داخل إحدى الحقول، الشيء الذي خلق ضجة كبيرة، وغضبا واسعا لدى سكان المنطقة، التي خرجت في مسيرة احتجاجية، مساء الإثنين الاثنين الماضي، جابت شوارع، وأزقة الجماعةـ تعبيرا عن غضبهم من استغلال، وتسريب معطيات شخصية للملقحين.