توصلت le61.ma ببيان ناري و مفاجئ , و غير متوقع . حيث أقدم عدد من مناضلي حزب الاستقلال بقلعة السراغنة على إصدار بلاغ احتجاجي على الوضعية التنظيمية المتردية التي يعيشها رفاق يوسف أخديد .
فبعد محطة الانتخابات التشريعية و الجهوية و الجماعية الأخيرة . أضحت حالة التشردم و القطيعة هي نغمة الديدن التي يعيشها توجهان داخل الحزب .
و بعد سلسلة من التجاوزات حسب مصدري البيان . أهمها الخلافات الواضحة للعلن بعد التحالف مع حزب الاتحاد الاشتراكي , و حالة الصراع التي يعيشها توجهان داخل المجلس الاقليمي مما أدى إلى تعطيله .
المناضلون قالوا إن الوقت اليوم حاسم من أجل إعادة سفينة الحزب إلى مسارها الصحيح بعد الانشقاقات الأخيرة , و ذلك من خلال عقد لقاء للتقييم و المسائلة يضم جميع المناضلين و ضرورة جلوس قيادة الحزب إلى جانب المنتخبين و وضع حد للصراعات التي أثرت على مسار الحزب على المستوى المحلي و الإقليمي .