في رد غريب من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على تدخلات البرلمانيين أثناء مناقشة مشروع ميزانية وزارة الأوقاف اليوم الأربعاء، قال أحمد التوفيق: “بعض النواب تحدثوا عن الأضرحة والشعوذة، داكشي ماشي شغلي، سأصدمكم، وسأقول لكم لماذا”.
واستطرد التوفيق قائلا؛ “لأن ذلك يدخل في ما يسمى بالفهم الشعبي للدين، موجود في روسيا، وسويسرا، وفي فرنسا، ورسميا وقانونيا، لي بغا شي شوافة يمشي عندها”.
واستدرك الوزير: “لكن إذا ادعى أحد أنه يعالج المرضى، فتلك مسؤولية السلطات العمومية، آنذاك، ستتخذ الإجراءات، لأنه يقوم بمهمة ينظمها القانون”.
وكان فريق الأصالة والمعاصرة قد تساءل عما إن كانت وزارة “التوفيق” تراقب ما اعتبره الفريق، المنتمي إلى الأغلبية الحكومية، “ممارسات تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف”.
وخصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برسم سنة 2022، اعتمادات مالية تصل إلى 12 مليون درهم للعناية بالأضرحة.
وعقب تقديم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، لمشروع ميزانية وزارته، تسائل فريق الأصالة والمعاصرة، عن ما إن كانت وزارة “التوفيق”، تراقب ما اعتبره الفريق المنتمي للأغلبية الحكومية، “ممارسات تنافى مع الدين الاسلامي الحنيف”.