فضيحة أخرى تتفجر في وجه وزير الصحة خالد أيت الطالب بمدينة سيدي إفني، بعد أن عجزت مصالحه المركزية والجهوية عن توفير طبيب مختص في التخدير منذ أربعة أسابيع.
وكشفت مصادر مؤكدة لـجريدة “le61.ma ” أن غياب طبيب التخدير منذ أربعة أسابيع، بات يهدد حياة عشرات المرضى المطالبين بإجراء عمليات جراحية مستعجلة، خاصة الذي لايتوفرون على الإمكانيات المادية للتنقل إلى المصحات الخاصة بالمدينة والمستشفيات المجاورة.
ويخوض ممرضو وممرضات التخدير والإنعاش بالمستشفى الإقليمي بسيدي إفني، بسبب غياب طبيب التخدير والانعاش منذ أربعة أسابيع، بالمستشفى المذكور وذلك بعد سلسلة من الشكايات لدى الإدارة.
وأكدت مصادر “le61.ma” فإن غياب طبيب التخدير والانعاش بالمستشفى الإقليمي بسيدي إفني، تسبب في تعطل عدد كبير من عمليات الجراحية المبرمجة.
ويعيش ممرضو وممرضات التخدير والانعاش حالة إستياء كبيرة، رافضين تحمل المسؤولية لوحدهم،في ظل غياب طبيب التخدير والانعاش بالمستشفى المذكور، ومؤكدين أن قانون “13,43” واضح والذي ينص على ضرورة الإشراف والحضور الفعلي لطبيب التخدير والإنعاش في المصلحة.