أوردت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” في عددها الصادر اليوم الجمعة، في تصريح للبروفيسور عز الدين الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، قال فيه إن تسجيل حالات إصابة بسلالة “أوميكرون” في المغرب كان مرتقبا، مضيفا أن البلاد لا يمكنها أن تظل بمعزل عن التعرض لهذا المتحور مقارنة بالدول الأخرى، وأن المقاربات التي تم اعتمادها كانت تهدف إلى تأخيره.
وشدد الخبير الصحي نفسه على أنه يتعين اتخاذ ما يلزم من تدابير تحول دون انتشار سريع لهذا المتحور، الذي يمكنه أن يصيب الفئات غير الملقحة تحديدا، كما يمكنه أن يطال الأشخاص الذي حصلوا على جرعتين ولم يحصلوا على الجرعة الثالثة المعززة، مما سيؤدي حتما إلى ظهور حالات حرجة.
وأبرز البروفيسور الإبراهيمي أن صعوبة التعامل مع المتحور “أوميكرون” تكمن في قدرته على تسجيل مئات الآلاف من الإصابات في اليوم الواحد، مما سيولد حتما الضغط على المصالح الصحية.