علمت جريدة (le61.ma) من مصادر مطلعة، عن وقوع شرخ بالمجلس الاقليمي لقلعة السراغنة حيث التحق 4 أعضاء من الأغلبية المشكلة إلى المعارضة المكونة من 9 أشخاص لتصبح المعارضة مشكلة من 13 عضو.
وحسب مصادر “le61.ma” فإن 4 أعضاء من الأغلبية إرتمى في حضن المعارضة، مما ينذر بدخول المجلس لمرحلة بلوكاج قد يمتد لثلاث سنوات كاملة وفق القانون التنظيمي لمجالس العمالات وهي المدة الواجب توفرها لتقديم ملتمس إقالة الرئيس.
وأصافت المصادر ذاتها فإن الملتحقين بالمعارضة ياسر حافيظ النائب الاول لرئيس المجلس الإقليمي عن
حزب الاستقلال ، وعمر الدشري رئيس لجنة المالية عن حزب الاستقلال، ومحمد بدر الدين كاتب المجلس عن حزب التجمع الوطني الاحرار، ومحمد صادق : عضو عن حزب الاتحاد الدستوري.
هذا وتبقى أسباب الإلتحاق مجهولة، حيث من المنتظر أن يعقد المكتب الإقليمي لحزب الإستقلال بقلعة السراغنة اجتماعا تنظيميا غدا الثلاثاء، لاسيما وأن عضوين من أعضاءه الخمسة قد التحق بالمعارضة.