على إثر تفكك أغلبية المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، حيت شهد مغادرة اربعة أسماء نحو المعارضة، بما ينذر بدخول تسيير المجلس الإقليمي لمرحلة بلوكاج.
في هذا الصدد تلقت جريدة (le61.ma) توضيحا من السيد ياسر حافيظ النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي بقلعة السراغنة عن حزب الإستقلال، والذي يعد من أبرز الوجوه التي التحقت بالمعارضة.
حيث عبر عن تفاجئه شخصيا من حجم المغالطات التي راجت حول دورة المجلس الإقليمي ليوم الإثنين الماضي، سواءً ببعض المنابر الإعلامية أو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أن الدورة كانت ناجحة بكل المقاييس، واتسمت بالنقاش الجاد والمثمر والذي انعكس إيجابا على جدول أعمالها وعلى الجو العام للدورة.
ويضيف الدكتور ياسر حافيظ، أن رئاسة حزب الاستقلال لدورة المجلس الإقليمي في شخصه كنائب أول لرئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، كانت ناجحة بل ونالت ثقة كل مكونات المجلس واتسمت بالاصغاء والاستماع لكل الفرقاء ولكل مكونات المجلس، فحضر الإجماع الذي افتقدناه وكان الغائب الأكبر عن كل الدورات السالفة.
ليختم النائب الأول للرئيس، بالتأكيد من موقعه الحزبي والانتدابي، ومن تجربته الشخصية، أن انسجام الاغلبية وقوتها بالمجالس المنتخبة، ووضوح الرؤى وتوحيد الجهود، وحده الكفيل لخدمة التنمية بالاقاليم والجماعات، وهو ما نسعى له بإقليمنا العزيز، مجلس قوي ومكونات متحدة وأهداف تنموية واضحة بعيدا عن المزايدات والحسابات الضيقة.
هذا ويبقى المستقبل مجهولا فيما يخص تدبير المجلس الإقليمي بقلعة السراغنة، حيث أصبحت المعارضة تتشكل من 13 عضوا، مقابل 8 أعضاء في المجلس المسير.