توفي مساء اليوم الأربعاء العجوز التسعيني إبراهيم آيت تمغارت، بإحدى المستشفيات بمدينة مراكش، جراء مضاعفات صحية يعاني منها أثناء إعتقاله بالسجن المحلي بأزيلال.
وحسب مصادر عائلية، فإن الرجل التسعيني إبراهيم آيت تمغارت، توفي بإحدى المستشفيات العمومية بمدينة مراكش، بعد نقله من المستشفى الإقليمي بأزيلال، جراء مضاعفات صحية أثناء إعتقاله بالسجن المحلي بأزيلال، مما خلف حالة إستياء كبيرة لذى عدد من النشطاء الحقوقيين.
وكانت مصالح الدرك الملكي بأزيلال، إعتقلت الرجل التسعيني، بأمر من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ، من منزله جراء منعهم من تنفيذ حكم قضائي بإفراغ المنزل الذي يقطن فيه، منذ أزيد من 100 سنة.
وبعد إعتقاله ووضعه بالسجن المحلي بأزيلال، قبل أن يتم إطلاق سراحه، بعد تدهور صحته داخل أسوار السجن المحلي، ليتم متابعته في حالة سراح، وتوجيهه إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال، ووضعه تحت المراقبة الطبية، بعد إجرائه مجموعة من التحاليل الطبية وحصص من تصفية الكلي “الدياليز”، ليتم بعد أيام نقله إلى إحدى المستشفيات بمدينة مراكش قبل أن يفارق الحياة داخل المستشفى، جراء مضاعفات صحية مساء اليوم الأربعاء.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع دمنات أصدرت بلاغا، تستنكر فيه إعتقال عجوز تسعيني، ووضعه بالسجن المحلي بالمدينة المذكورة، جراء تشبته بأرضه.
وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بدمنات بعد توصلها، بطلب المؤازرة من طرف السيد إبراهيم أيت تمغارت البالغ من العمر 90 سنة الساكن بدوار تيزة جماعة تامدا نومرصيد بأزيلال مفاده انه تعرض مرات عديدة لمحاولة افراغة من أرضه بغير وجه حق، بناء على حكم يعتبره جائرا وغير منصف في حقه، من طرف رجال الدرك الملكي على خلفية الصراع على قطعة ارضية مع إحدى العائلات التي لها نفوذ بمدينة أزيلال، والمعروفة بتجريد اصحاب الاراضي الفعليين من اراضيهم مستغلة فقرهم وجهلهم حسب ماصرح به المشتكي.. ليتفاجئ المكتب المحلي للجمعية بخبر إعتقال المواطن إبراهيم أيت تمغارت من طرف رجال الدرك الملكي بسبب تمسكه وتشبته بأرضه التي لا يملك مكانا غيرها للعيش.