إنعقد زوال اليوم الجمعة إجتماعا طارئاً ترأسه والي جهة بني ملال خنيفرة الخطيب لهبيل، مع مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة، وذلك لمناقشة ولوج سيارات الأجرة الكبيرة للعمل وسط المدار الحضري ببني ملال.
وعرف الاجتماع حضور التنسيق السداسي بالاضافة إلى مؤسسة الامين، لمهنيي سيارات الأجرة الصغيرة ببني ملال، ليتم مناقشة موضوع سماح لسيارات الأجرة الكبيرة للعمل وسط المدينة، بعد مجموعة من الاجتماعات التشاورية والاضرابات، والاعتصامات التي خاضها مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة.
وشهد الاجتماع موافقة مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة ببني ملال، على دخول سيارات الأجرة الكبيرة للعمل وسط المدينة، وذلك بشروط التي لن تضر مصالحهم وقوتهم اليومي، حيث تم سماح لعشرين سياراة أجرة كبيرة، للعمل وسط المدينة مع إطلاق محطتين لسيارات الأجرة الكبيرة،
وفي تصريح لجريدة “le61.ma” أكد محمد زرهوني عضو المكتب الوطني لنقابة “CGTL” أنه تم الإتفاق على محطتين من بينها المحطة الأولى المتواجدة بشارع محمد الخامس قرب المركز التجاري “أسيما” بملعب “باعلال” حيث سيتم نقل المواطنين من هذه المحطة إلى المنطقة الصناعية و”أكروبول” وسوق الاسبوعي فقط مع منع نقل المواطنين على طول الخط الرابط بين المحطة المذكورة والاماكن المتجهة لها
وبالنسبة المحطة الثانية المتواجدة بشارع محمد الخامس بالمحطة القديمة، حيث سيتم نقل المواطنين من هذه المحطة إلى أمغيلة قرب كلية العلوم والتقنيات مع عدم سماح لهم بدخول أمغيلة 1 وامغيلة 2 بالاضافة إلى عدم ربط بين المحطتين.
وحسب مصادر خاصة فإن سيارات الأجرة الكبيرة التي ستعمل وسط المدينة، لن يسمح لها بنقل المواطنين من وسط المدينة أو الوقوف ونقلهم خارج المحطتين المتفق عليهم، حيث سيتم فرض عقوبات زجرية على من يقوم بنقل خارج المحطتين المذكورتين.