أرجأت المحكمة الابتدائية ببني ملال، يوم أمس الخميس محاكمة الاستاذة بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة ببني ملال، يشتبه فيها بضرب والجرح في حق طفل يقل عمره عن 15 سنة، إلى غاية 31 مارس الجاري.
وأجلت المحكمة الابتدائية ببني ملال، محاكمة الاستاذة، في حين توصل بالخبرة الطبية المضادة، على التلميذ القاصر.
وكانت الخبرة الطبية الاولى التي أنجزت على طفل، كانت في صالح أستاذة فيما تم إجراء خبرة طبية ثانية، والتي أشرف عليها أحد الأطباء بالمركز الاستشفائي إبن رشد، وبعد التأكد من طبيعة الاصابة في الرقبة، حيث منح الطفل شهادة طبية في حدود 20 يوما فقط، حيث لم تؤكد الخبرة الطبية فرضية الاعتداء على الطفل.
وكان والد الطفل قد قام بتنازل للاستاذة قبل أن يتم سحبه، مما تسبب في حالة إستياء عائلة الاستاذة، خصوصاً وأن الطبيب الشرعي لم يؤكد أن سبب إغماء الطفل، جراء تعرضه لضربات بالانبوب.