أحمد بدرة في طريقه لترأس المجلس الجماعي في بني ملال ويقطع الطريق على الحركة الشعبية
بعد فرز أصوات الناخبين بجماعة بني ملال والتي أعطت الصدارة لحزب الأصالة والمعاصرة بفارق ثلاثة أصوات عن حزب الحركة الشعبية متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار بالاضافة إلى العدالة والتنمية الذي حل رابعا كل المؤشرات تشير الى قرب احمد بدرة من حسم المجلس لصالحه.
وحسب النتائج الرسمية المعلنة فقد تمكن حزب حزب الأصالة والمعاصرة من الفوز ب 7 مقاعد بعد حصوله على 4401 متبوعا بحزب الحركة الشعبية ب 7 مقاعد أيضاً بعد حصوله على 4398 صوت ليحل حزب التجمع الوطني للأحرار ثالثًا بـ6 مقاعد، بعد حصوله على 4181، فيما حصل حزب العدالة والتنمية على 3 مقاعد، وحصل كل من أحزاب الاستقلال، والتقدم والاشتراكية، والإتحاد الاشتراكي، وفدرالية اليسار، والحركة الديمقراطيةالاجتماعية، والاشتراكي الموحد على مقعدين، فيما حصل كل من حزب الخضر، والاصلاح والتنمية، والشورى الاستقلال،وحزب البيئة والتنمية المستدامة على مقعد.
وأكدت مصادر خاصة للموقع أن أحمد بدرة عن حزب الأصالة والمعاصرة سيقود المجلس الجماعي لبني ملال ب 26 عضوا من أصل 39 بعد تحالفه مع أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الديمقراطية الاجتماعية وحزب الخضر والإصلاح والتنمية وحزب الشورى والاستقلال وحزب البيئة والتنمية المستدامة والاشتراكي الموحد وحزب الاتحاد الاشتراكي بالاضافة إلى حزب العدالة والتنمية.
وأضافت المصادر ذاتها أن المعارضة سيقودها حزب الحركة الشعبية بقيادة الرئيس المعزول أحمد شدا لاول مرة منذ دخوله للمجلس الجماعي سنة 1997 وتواليه رئاسة لولايتين متتاليتين قبل عزله في سنة 2020 بعد تسجيل خروقات في تدبير جماعة بني ملال، ويشاركه في المعرضة كل من حزب الإستقلال والتقدم والاشتراكية والفيدرالية اليسار.
واشارت المصادر نفسها، ان الأحزاب السياسية، السالفة الذكر، وضعت ميثاق حول هذا التحالف والذي من شأنه أن يقطع مع التجارب الماضية السابقة في تدبير الشأن العام ورفضها التحالف مع الحركة الشعبية الذي يقوده المعزول أحمد شدا ، وستعمل أحزاب التحالف على بلورة رؤية جديدة في التعاطي مع قضايا السكان.