التحرش والبلطجة في محيط المؤسسات التعليمية ببني ملال ومطالب بتدخل الأمن
إشتكى عدد من أولياء أمور مجموعة من التلاميذ المؤسسات التعليمية، بإقليم بني ملال من ما يحوم حول محيط المؤسسات التعليمية الاعدادية التأهيلية والثانويات من تحرشات جنسية شنيعة ومضايقات لا أخلاقية يصادفنها التلميذات من جانب الكثير من الشبان والمراهقين المستهترين الذين يقصدون هذا الصرح التعلمي والتربوي يوميا قصد التحرش بهن وإسقاطهن في ضحايا لنزواتهم المرضية.
وإستنكر أباء وأولياء قطع الطريق عن التلميذات في مشاهد غاية في البذاءة وإجبارهن عنوة على مصاحبتهم أو استلام أرقام الهاتف منهن وفي أحسن الحالات يكون التحرش بالكلام الذي يتحول إلى سب وشتم حينما تبدي الفتاة تحفظا واعتراضا. وهدا ماحصل إلى إحدى التلميذات يوم الجمعة الماضي أمام اعدادية داي من طرف أحد الغرباء عن المؤسسة والذي اعتراضها وبعد رفضها وعدم امتيتالها انهال عليه بسب والشتم امام مرأى ومسمع جميع التلاميذ .
وحسب تصريح ام إحدى التلميذات التي فضلت عدم ذكر اسمها فإن اعدادية القدس عاشت يوم الجمعة… التي عاشت يوم الجمعة أيضاً، حالت إنفلات خطير حيث هاجم أحد المراهقين وهو مدجج بالسيف مجموعة من التلاميذ والتلميذات ، ليزرع الرعب أمام مؤسسة القدس وأبرز أحد ساكنة حي الرميلة أن ما يعيشه محيط إعدادية القدس وثانوية إبن سيناء أخطر مما يتقبله العقل فهناك مجموعة من المراهقين عبر الدراجات النارية يبثون الرعب أمام هذه المؤسسات التعليمية.
وبقلق شديد تحكي ام تلميذة اخرى وهي ترتجف ، قائلة ماحيلتي نقابل خدمتي ولا نقابل بنتي في المدرسة” خاصها كارد كور يديها ويجيبها ويحميها من هاذوك السلاكط. والمنحرفين”
كلمات هي غيض من فيض صرخات آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، الذين تركوا مشاغلهم اليومية وصاروا حريصين على أمن وسلامة أبنائهم وبناتهم، بل منهم من قرر وقف تمدرس ابنته أو قام بنقلها إلى مؤسسة أخرى، حيث وجد من يواظب على حمايتها من الأخطار التي باتت تهدد جنبات المؤسسات التعليمية. فقد تعالت في الآونة الأخيرة أصوات العديد من الأسر التي بدأت تفقد الثقة في أمن وسلامة الوالجين إلى المؤسسات التعليمية، بعد أن تحولت جنباتها إلى أوكار للمنحرفين وتجار المخدرات وعصابات السطو والاعتداء على أبنائهم وبناتهم.
وطالب مجموعة من أولياء وأباء التلاميذ المؤسسات التعليمية ببني ملال من المصالح الأمنية بتكثيف جهودها، وتكليف فرقة خاصة لحماية التلاميذ والتلميذات بمحيط المؤسسات التعليمية بالمدينة.