النقابة الوطنية للصحافة المغربية تندد بالاعتداءات على الصحافيين أثناء الاحتجاجات الرافضة لجواز التلقيح
نددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم (الخميس)، بما اعتبرته “اعتداء” من طرف قوات العمومية على الصحفيين خلال تفريق إحتجاجات على فرض جواز التلقيح بمجموعة من المدن المغربية.
وتوصلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشكايات من الرباط والدار البيضاء ووجدة، بشأن عدد من الاعتداءات، التي تعرض لها صحافيون مغاربة، أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الاحتجاجات التي نظمها مجموعة من المواطنين المغاربة تعبيرا عن رفضهم جواز التلقيح لولوج مجموعة من المؤسسات الإدارية والفضاءات العمومية.
واطلعت النقابة على مقاطع فيديوهات، تتضمن مشاهد منع وتعنيف لصحافيين من طرف أفراد من القوات العمومية، رغم أن الصحافيين ضحايا هذا الاعتداء رددوا غير ما مرة أن حضورهم الوقفات الاحتجاجية للقيام بواجبهم المهني وليس المشاركة في الاحتجاجات.
وعبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن قلقها البالغ من تواتر هذه الاعتداءات، التي تتناقض مع الالتزامات الدولية لبلادنا والتشريعات الوطنية، فيما يتعلق بحماية الصحافيين.
وذكرت النقابة أنها وجهت مراسلات متعددة للجهات الرسمية المعنية من أجل وضع حد لهذه الظاهرة، التي تخدش صورة بلادنا في مجال حماية الحرية الصحافة وتمس بكل ما راكمته بلادنا من مكتسبات في هذا المجال.
وأعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنها مع الزملاء المعتدى عليهم، وتعبر عن استنكارها لها، فإنها في المقابل تطالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق في هذه الأحداث وترتيب الجزاءات، وسن إجراءات من شأنها المساهمة في احترام الصحافيين وضمان قيامهم بواجبهم في أحسن الظروف والأجواء.