بني ملال.. دراجات نارية ترهب وتقض مضاجع ساكنتها
عبر عشرات المواطنين بمدينة بني ملال عن استيائهم من الضجيج الذي تسببه الدراجات النارية بسبب صوت محركاتها الذي يثير القلق والانزعاج، لا سيما خلال أوقات متأخرة من الليل، الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بملاحقة سائقي هذه الدراجات المزعجين.
وتشهد مدينة بني ملال تواجد أصحاب الدراجات النارية بكثرة خصوصاً المراهقين الذين يقومون بإستعراضات بهلوانية وسط الشوارع المدينة، ونادى بعض الناشطين المحليين بتشديد الرقابة وتكثيف جهودها ، من طرف ولاية الأمن ببني ملال على سائقي الدراجات النارية، لا سيما أن غالبيتهم مراهقين ومتهورين مما يشكل خطر على باقي المواطنين .
وفي هذا الصدد، نددت جمعية الأسرة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة الرشوة ، بما تشهد المدينة في الآونة الأخيرة من إقبال الشباب على ركوب دراجات نارية وإحداث الفوضى على مختلف المحاور الطرقية، وهو ما ينذر بحوادث ومآسي”، على حد قوله.
وأشار الجمعية ذاتها إلى الفوضى العارمة والضجيج الكبير الذي تحدثه محركات هذه الدراجات التي غالبا ما يقودها قاصرون، وطالبت بـ”شن حملات أمنية زجرية للحد من استفحال هذه الآفة”.
واستحضرت الأسرة المغربية لدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة الرشوة، حوادث سير مروعة شهدتها المدينة خلفت مآسي اجتماعية، وطالبت مصالح الأمن الوطني ببني ملال بـ”تفعيل دوريات للحد من هذه الممارسات التي تؤثر على السير العادي للحياة”، كما ناشدت السلطات الأمنية بالتحرك للقيام بحملات تحسيسية في صفوف الشباب لتفادي ما لا يحمد عقباه”.
وأمام تنامي الظاهرة، دعت الجمعية ذاتها السلطات الأمنية في ببني ملال إلى “تجنيد عناصرها من أجل القيام بعملية المراقبة، وكذا رفع الضرر عن عدد من المواطنين وحمايتهم من استهتار وتسيب هؤلاء المراهقين”.