سجين مغربي عشريني يلفض أنفاسه الأخيرة محترقا في سجن فرنسي
لفض سجين مغربي يبلغ من العمر 20 سنة أنفاسه الأخيرة، الأسبوع الماضي، إثر حريق بسجن بوردو- جرادينيان في فرنسا، وأصيب شخص ثاني من أصول جزائرية بجروح متفاوتة الخطورة نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة خطيرة بعد إندلاع النيران، داخل الزنزانة التي كانا يخضعان فيها للإعتقال.
وحسب ما ورد في الجرائد الفرنسية، فالسجن بوردو-جرادينيان الفرنسي معروف بالاكتظاظ، الأمر الذي أفشل عملية إنقاذ السجين المغربي خلال إندلاع النار في الزنزانة الذي كانا بداخلها، وحسب الإحصائيات الرسمية المصرح بها، فإن السجن المذكور يتوفر على 240 زنزانة فقط و يأوي أزيد من 608 من السجناء.
ونتيجة لهذا الحريق، فتحت السلطات المختصة تحقيقا لمعرفة سبب وفاة السجين المغربي، هذا و أفادت النيابة العامة وإدارة السجون أنه الأكثر اكتظاظًا في فرنسا و أن المعتقل الثاني لازال تحت الرعاية الطبية المطلوبة.