محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تعيش وضعا غير عادي بعد تراكم عدد من الملفات الكبيرة والحساسة
أبرزت صحيفة “المساء” في عددها ليوم الأربعاء، أن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تعيش وضعا غير عادي بعد تراكم عدد من الملفات الكبيرة والحساسة، والذي يستمر تأجيل جلساتها منذ أكثر من 4 سنوات، إذ لم يتم لحدود اللحظة النطق بالحكم فيها.
وأضافت يومية “المساء” نقلا عن مصادرها أن هذه القضايا يتابع فيها عدد من البرلمانيين والأطباء والمنتخبين وشبكات دولية للجريمة، وشبكات تضم رجال درك وأمن، مبرزة أن أسباب تأجيل البت فيها يعود إلى الضغط الكبير التي تعرفه المحكمة المذكورة، إذ تعالج كل قاعة بها ما يزيد عن 120 ملفا بشكل يومي.
وأضافت “المساء” أن تراكم الملفات وطول مدة النظر فيها يساهمان بشكل كبير في معضلة الاعتقال الاحتياطي، الذي يعتبر من الإشكالات التي تواجه منظومة العدالة في البلاد.