مستعجلات بني ملال خصاص كبير في الأدوية ” الداخل مفقود والخارج مولود”
تشهد مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال، حالة من الاستياء الشديد لدى الأطر التمريضية والمرضى الوافدين عليها، بسبب غياب الأدوية ومستلزمات العلاج ،لدرجة ينذر بالخطر وغضب المرضى والمرتففين من خدماتها، خصوصا أن هاته البناية الجوفاء لم تعد تستجيب لطلبات المواطن الذي يقصدها في أحلك الأحوال.
المستعجلات خالية من بعض الأدوية المهمة و مستلزمات التطبيب، فالداخل اليها مفقود والخارج منها مولود كما يقول المثل، وحتى الأطر المداومة بها تعيش تذمرا وسخطا عارما من انعدام الأدوية والأجهزة واليات العمل التي يمكن بواسطتها فحص المرضى.
الأطر التمريضية تجد نفسها في مشاكل كبيرة مع بعض رفقاء المرضى ، في حين ان الواقع شيء أخر، و في ظل غياب المستلزمات الطبية، تعيش الاحراج الكبير في أكثر من مرة مع المرضى ومرافقهم بسبب غياب تام لهاته الأدوات والمعدات والأدوية.
ومن بين الأدوية الغائبة عن المستعجلات،نجد هناك (perfagoue) وهو محلول يزيل الالم والمغص على مستوى البطن والمعدة والأمعاء بالاضافة الى الابرة العادية “الشوكة” التي يضطر المواطن إلى إقتنائها من الصيدليات، لتستمر معاناة المرضى والمرافقين لهم، خصوصاً في أوقات الليل عندما تكون الصيدليات مغلقة.
وقالت فاطمة في تصريح لجريدة”le61″ أنها رافقت شقيقها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال، من أجل تلقي العلاجات الضرورية بعد أن تعرض لأزمة صحية، وبعد فحصه من طرف الطبيب، إذا به تتفاجأ بإحدى الممرضات تطالبنا بجلب أنبوب(entranil et tubeleur) والذي يقوم بتوصيل الدواء من المحلول إلى جسم المريض، بالإضافة إلى الإبرة العادية”الشوكة” مما جعلني أضطر لاقتنائهم من الصيدلية الموجودة أمام المستشفى الجهوي ببني ملال.
وتعرف مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال، فوضى كبيرة بسبب قلة الأدوية ومستلزمات العلاج داخل هذه البناية التي أصبحت معروفة على الصعيد الوطني ،في ظل العشوائية المشرفين عليها .