إحصاء 1.7 مليون رأس من الماعز والأغنام بجهة بني ملال-خنيفرة ضمن جهود إعادة تأهيل قطاع اللحوم الحمراء
تتعبأ السلطات الفلاحية بجهة بني ملال-خنيفرة، بشكل كامل، لإحصاء الماشية ضمن الجهود الرامية إلى استقاء معطيات حول القطيع وإعادة تأهيل قطاع اللحوم الحمراء.
وللسير قدما في هذه العملية، يواصل 120 باحثا من الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز مدعومين بباحثين خواص عمليات إحصاء الماشية في ظروف جيدة، بتعاون وثيق مع المستشارين الفلاحيين التابعين للمديريات الإقليمية لقطاع الفلاحة.
وتهدف العملية التي تندرج ضمن الإحصاء العام للقطيع الوطني برسم سنة 2024، الذي أطلقته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، تحت شعار “الكسيبة ديالنا، ثروة بلادنا”، إلى استقاء معطيات دقيقة ومحينة عن القطيع الوطني من الماعز والأغنام، ولا سيما تكوينها وتوزيعها الجغرافي، فضلا عن تأثير سنوات الجفاف المتعاقبة على المربين.
وفي تصريح أفاد المدير الجهوي للفلاحة، سعيد أقريال، بأن هذه العملية تعبأ لها أزيد من 120 باحثا على صعيد جهة بني ملال-خنيفرة، يرصدون أبرز نقاط التجمع للمربيين، خاصة المزارع وفضاءات تربية الماشية.
وقد تم، حتى الآن، حسب أقريال، إجراء ما مجموعه 40 ألف بحثا مع إحصاء 1,7 مليون رأس من الماعز والأغنام عبر كامل تراب الجهة، مذكرا بأن هذه العملية تتواصل بوتيرة عالية وبانخراط كافة المتدخلين.
من جانبه، أكد الباحث بالجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، مصطفى العبداوي، انخراط المربين في هذه العملية وتفاعلهم الإيجابي مع طاقم الإحصاء، مسجلا أن العملية تتم في ظروف جيدة جدا.
وتحث المديرية الجهوية للفلاحة ببني ملال-خنيفرة، في هذا الصدد، جميع مربي الماشية والمتدخلين في القطاع على المشاركة المكثفة والفعالة في جهود الإحصاء، داعية مربي الماشية إلى التعاون مع الفرق المكلفة بالإحصاء في الجهة لإنجاحها وتحقيق هدفها المتمثل في وضع سياسة تنموية مندمجة لدعم وتنشيط قطاع تربية الأغنام والماعز.