إقبال كبير على السوق المجالية لجهة بني ملال خنيفرة خلال شهر رمضان
تعرف مجموعة من المواد الغذائية إقبالا كبيرا بمناسبة شهر رمضان المبارك، منها المنتجات المجالية التي تحظى بشعبية متزايدة خلال هذه الفترة بجهة بني ملال- خنيفرة.
ويعج وسط مدينة بني ملال بعدد وافر من المتاجر التي تقترح على الزبائن أطباق رمضانية ومنتجات عضوية وطبيعية، وفق التقاليد الخالصة للمنطقة.
(سلو) المكون أساسا من الحبوب، والسمسم العضوي والعسل الحر والنباتات الجبلية، والزيتون المغمور بزيت الزيتون، والكسكس أو الحساء المعد بالقمح اللين، والذرة، والشعير، والتمر، كلها مواد من بين أخرى يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان الفضيل لفوائدها الصحية الكبيرة.
وفي الواقع، فإن بني ملال، هي سوق حقيقية تفرض نفسها بقوة في الجهة، حيث تضم لوحدها أكثر من 3700 تعاونية، تنشط العديد منها في ترويج هذه المنتجات.
ويعود السر وراء هذا الإقبال إلى تغيير عددا من المستهلكين لعاداتهم في الطهي بالتعاطي، أكثر ، لأطباق تجمع بين الأصالة والنكهة وتتسم بقلة الدهون وطازجة ومعروفة بفوائدها الصحية.
ويعزى هذا الإقبال إلى ما تتمتع به جهة بني ملال ـ خنيفرة من إمكانيات فلاحية كبيرة تساهم بها في الإنتاج الوطني في عدة سلاسل منها الحمضيات (20 في المائة)، والزيتون (20 قي المائة)، والسمسم (95 في المائة).
وبخصوص المنتجات المجالية، فقد أصبح نموها القوي يؤكد أنها تجارة مربحة، حيث باتت منتجات الجهة تحتل مساحات واسعة بين رفوف المحلات التجارية الكبرى بالمغرب كما بالخارج أيضا.
هكذا إذا، يشهد شهر رمضان الفضيل رواجا كبيرا للمنتجات المجالية في جهة بني ملال ـخنيفرة، بفضل الحركة التعاونية الجهوية، ومئات النساء من المناطق الجبلية والقروية بالجهة اللواتي يعملن بجد لضمان التمكين وتحسين وضعية أسرهن، والنهوض بالمنتوج المحلي للجهة .