احتجاجات ببني ملال ضد طرد حراس الأمن الخاص بالمستشفى الجهوي


يعتزم الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) ببني ملال التصعيد في احتجاجاته ضد ما وصفه بـ”الطرد التعسفي” الذي طال عددًا من حراس الأمن الخاص بالمستشفى الجهوي، وذلك بعد 19 يومًا من الاعتصام دون التوصل إلى حل.

وأعلن الاتحاد، في بيان أصدره عقب اجتماعه يوم الجمعة 14 فبراير، عن سلسلة من الخطوات الاحتجاجية، من بينها تنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى الجهوي يوم الثلاثاء 18 فبراير على الساعة السادسة مساءً، إلى جانب إطلاق قافلة جهوية ووطنية للتضامن مع الحراس المطرودين. كما قرر الحراس الدخول في إضراب عن الطعام بمشاركة عائلاتهم، على أن يتم تحديد موعد بدايته لاحقًا.

وأشار البيان إلى أن عدة اجتماعات سابقة عُقدت مع المسؤولين، من بينهم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووالي الجهة، والمدير الجهوي للصحة، والمندوب الإقليمي، إضافة إلى صاحب الشركة المشغّلة، بهدف إيجاد تسوية، إلا أن الاتحاد اعتبر أن “تعنت مديرة المستشفى” أدى إلى استمرار الأزمة.

وأضاف الاتحاد أن قضية الطرد تعكس “أزمة أعمق داخل المستشفى الجهوي”، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”التعامل المهين” مع الأطر الطبية، الذي دفع بعضهم إلى مغادرة الوظيفة العمومية، فضلًا عن “النقص المهول في العنصر البشري والتجهيزات الطبية”.

وحمل الاتحاد الإقليمي المسؤولية لوزارة الصحة والسلطات المحلية والإقليمية، معتبرًا أن استمرار الوضع “يهدد بتفاقم الأوضاع”، داعيًا جميع القوى الحية من أحزاب ونقابات وجمعيات حقوقية إلى دعم الحراس في معركتهم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!