اغتــ.ــــصاب طفلة في ربيعها الثامن بمدينة خنيفرة

كشفت مصادر حقوقية من مدينة خنيفرة عن قضية اعتداء جنسي راحت ضحيته طفلة تبلغ من العمر ثمان سنوات بذات المدينة، وذلك بعدما طلبت عائلتها من الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان المؤازرة والدعم قصد مواكبة أطوار محاكمة المتهم الرئيسي وكذلك لمساعدة الضحية على تجاوز الجرح النفسي الغائر.
وقال الفاعل الحقوقي والعضو في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، كبير قاشا، أن تفاصيل الملف وفق عائلة الضحية تعود إلى يوم 08 أكتوبر 2025، حينما تم الاعتداء على الطفلة ذات الثماني سنوات في منطقة شبيهة بالبستان، من طرف قاصر في الرابعة عشر من عمره لكنه يبدو أكبر في بنيته الجسدية.
ويضيف قاشا، أن الفرع المحلي للجمعية انتقل إلى منزل عائلة الضحية في لقاء استماع وتقديم الدعم المؤازرة اللازمين، قائلا أن الطفلة “كانت توشوش ببراءة في أذني لتحكي تفاصيل الواقعة”، وأنها ذكرت كل تفاصيل الاعتداء عليها تحت شجرة خروب بالمنطقة مسرح الحادث.
وبخصوص المتهم الرئيسي حسب عائلة الطفلة فقد جرى توقيفه، وقدم يوم أمس الثلاثاء هو والضحية أمام النيابة العامة بمحكمة الجنايات ببني ملال والتي أحالت الملف على قاضي تحقيق الأحداث وستعقد جلسة أخرى يوم 30/0/10/2025.