الجامعة الوطنية للتعليم FNE بخنيفرة تؤازر أستاذة سبت أيت رحو وتستغرب من نقل رواية مبتورة بشأن ما حصل لها


أصدر المكتب الإقليمي بخنيفرة للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، بيانا حول ما تعرضت له أستاذة بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة بحر الأسبوع الجاري، وما خلفه ذلك من نقاش وجدل، بين متضامن معها وبين مشكك في مظلوميتها بالرغم من ظهورها في حالة يرثى لها أثناء تواجدها في المستشفى بعد نقلهما هي وأمها.

وأشار المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بخنيفرة، أنه يتابع “ملف الأستاذة (س.ش) التي تعرضت لأحد أبشع أشكال التعنيف والإذلال والإهانة والتمريغ في الوحل بسبب محاولتها التزود بالماء الصالح للشرب من صهريح بلاستيكي وذلك على خلفية شكاية سابقة قدمتها للنيابة العامة بخنيفرة” ، وأضاف تتبعه باستنكار وإدانة شديدين حملة التشويه والتشهير بالأستاذة.

وأكد ذات المكتب النقابي أن “الأستاذة ظلت في تواصل دائم مع نقابتها منذ أزيد من ثلاثة أشهر بشأن الظروف والأذى الذي تتعرض له مما صير حياتها صعبة الاحتمال…” كما أوضح أن تدخلا كان قد أجري لدى “المديرية الإقليمية لخنيفرة لمعالجة مجموعة من المشاكل الأخرى والاتفاق على تسوية ما تبقى منها مع بداية الموسم المقبل، قبل أن يبلغ القهر مداه بتمريغها بوزرتها البيضاء في الوحل بطريقة بغيضة لخصت الشدة والمعاناة”

وأشاد ذات البيان بتضامن رجال ونساء والتعليم وكل من قدم الدعم والمؤازرة للأستاذة في هذه القضية، كما استغرب من ” انتقال لجنة من أكاديمية بني ملال لمقر اشتغال الأستاذة لنقل رواية مبتورة بشأن ما حصل لها خصوصا وأنها لم تكلف نفسها مشقة التنقل للمستشفى الإقليمي بخنيفرة للإطمئنان على الوضع الصحي للأستاذة أو التعبير عن مؤازرتها ودعمها وتكليف محامي بمتابعة الملف قضائيا، وهو ما يقدم جرعة إضافية للتطاول على القطاع”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!