Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

“الجلباب” و”السلهام” و”البلغة”: حضور قوي لموروث عريق بمعرض الفرس للجديدة


في معرض الفرس بالجديدة، في نسخته ال 14 التي تنظم حتى 22 أكتوبر الجاري، تحضر بقوة أزياء تقليدية منها الجلباب والهدونأوالسلهام ثمالتماكأو البلغة، باعتبارها موروثا مغربيا عريقا.

حضور هذه الأزياء خلال هذه التظاهرة له ما يبرره ما دام الزي التقليدي المغربي مرتبط في جانب منه بفنالتبوريدةأو ما يعرفبالفانتازيا“.

فاللباس التقليدي، الذي يحضر بمختلف تجلياه وبقوة خلال النسخة الحالية لمعرض الفرس بالجديدة، يعكس جانبا من الهوية الثقافية والتاريخية للأمة، كما يعبر عن التنوع والتعددية في المجتمع، إذ لا يستقيم فنالتبوريدةالعريق دون ارتداء الفارس للجلبابوالهدونأوالسلهامثمالتماكأوالبلغة“.

ولهذه الغاية، يحرص الصانع التقليدي المغربي، خاصة بفاس ومراكش، على مواصلة الحفاظ على هذا الموروث والتراث اللامادي الذي استرجع بريقه عبر إيلاء المزيد من الاهتمام لفنالتبوريدةبكافة ربوع المملكة من خلال تنظيم المواسم والمهرجانات الخاصة بالخيل.

في هذا الصدد قال عبد الرحيم العمراني صانع تقليدي من مدينة فاس، إنه ورث عن والده حرفة صناعة الألبسة التقليدية المتعلقة بهذا النوع من الأنشطة، مضيفا أنه تعلم فنونها بمحله المهني والتجاري بالمدينة. وتابع هذا الصانع، الذي يشارك في المعرض، أنه تمكن مع تواليالسنوات من إتقان هذه الصناعة وامتلاك مفاتيحها، بل استطاع بفضلها من زيارة 24 بلدا شارك عبرها في عدة معارض ومهرجانات دوليةتهتم بهذا الموروث التقليدي.

وأوضح العمراني أنه يحرص على صناعة الحذاء المعروف عند العامة بالبوطوعند الخاصة (الفرسان) بالتماك، وهو حذاء طويل يستعمل أثناء ممارسة فنالتبوريدة، حيث يقي ساقي الفارس من الإصابة في حالة سقوطه أو احتكاكه بالركاب، لافتا إلى أنه يحرصعلى استعمال أهم أنواع الجلود المنتجة في المغرب (جلد البقر والماعز والأغنام).

وبخصوص مدة وكيفية صنعالتماك، أشار إلى أن صنع وحدة من هذه النوعية يستغرق أسبوعا لأنه يتطلب حنكة ودراية بمختلف مكوناتهالتي تعتمد على الجلد الأصيل وخيطالزقليباستعمالالشفا، وهي أداة لها قبضة من الخشب وتنتهي بقضيب حديدي رقيق لثقب الجلد، إضافة إلى إبر خاصة لجمع أطرافالتماك“.

وحسب هذا الصانع التقليدي، فإن سعرالتماكيتراوح ما بين 700 و1000 درهم نظرا لجودته الفائقة، مشيرا إلى أنه يتم صنع أنواع أخرى بجودة أقل من البلاستيك والجلد العادي بمعدل 8 أو 10 من الوحدات في اليوم ، والتي تستعمل في التداريب (يقدر سعرها ب100 درهم).

وأكد أنه يقوم بصناعةالتماكأينما حل وارتحل، إذ يعتمد عليها الفارس قبل وبعدالتبوريدة، إذ يزيد الإقبال عليها خلال المواسم والمهرجانات التي تهتم بالخيل (معرض الفرس بالجديدة نموذجا).

ويعتمد الصانع التقليدي في صناعةالبلغةأيضا على مختلف الجلود التي تنتج على المستوى الوطني.

يشار إلى أن الصناعة التقليدية تسترجع بريقها ولمعانها، سنة بعد أخرى، وذلك من خلال تشجيع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني للصناع التقليديين، وتنظيم المعارض مما ساهم في عودة الاهتمام والاعتناء بها من طرف المغاربة الذين انتبهوا لأهمية اللباس التقليدي الذي يستعمل فيه الجلباب المغربي الأصيل والفرجية والسلهام والبلغة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!