الحزب الاشتراكي الموحد يطالب بالتحقيق في الحادث الغامض الذي تعرض له المناضل سيون أسيدون

عبّر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عن قلقه البالغ إزاء الوضع الصحي الحرج للمناضل سيون أسيدون، الذي عُثر عليه يوم الإثنين 11 غشت الجاري في منزله بحالة غيبوبة وبآثار كدمات على جسده، قبل أن يُنقل على وجه السرعة إلى إحدى المصحات بمدينة المحمدية حيث خضع لعملية جراحية مستعجلة على الدماغ، ثم إلى مصحة بالدار البيضاء يوم الأربعاء 13 غشت بعد تدهور حالته الصحية، حيث ما يزال تحت العناية المركزة.
وأشار الحزب في بلاغه إلى أن أسيدون يُعد من الرموز الوطنية التي ناضلت ضد التسلط والاستبداد والإمبريالية والصهيونية، وسبق أن قضى 12 سنة في السجون المغربية خلال سنوات الرصاص. كما يُعتبر من أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية، ومن مؤسسي “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” ومنسق حركة “BDS” بالمغرب.
وطالب الحزب النيابة العامة بفتح تحقيق شامل ودقيق للكشف عن ملابسات هذا الحادث الغامض، وإطلاع الرأي العام على نتائجه، داعيًا وزارة الصحة إلى توفير العناية الطبية اللازمة لأسيدون، الذي وصفه بـ”رجل الوطن ورمز القضية الفلسطينية في المغرب”