الحزب الاشتراكي الموحد يهنئ معتقلي الرأي المفرج عنهم ويجدد مطلب الإفراج عن معتقلي الريف وفگيك
أصدرت اللجنة الوطنية للقطاع الحقوقي للحزب الاشتراكي الموحد بيانا بمناسبة الإفراج عن صحفيون ومدونون ونشطاء سياسيون، معتبرة ذلك بالخطوة الإيجابية في الاتجاه الصحيح نحو بناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وطالب البيان الذي توصلت جريدة le61.ma بنسخة منه “بضرورة طي صفحة الاعتقالات والانتهاكات التي تطال النشطاء السياسيين والحقوقيين والمدونين والصحفيين، وذلك عبر إطلاق سراحهم وتوقيف المتابعات في حقهم ووقف كل أشكال التضييق التي تطال الأصوات الحرة”.
وأضاف ذات المصدر أن “التضييق المستمر على الصحافيين والحقوقيين والتيارات السياسية الرافضة للسياسات العامة يعكس محاولات “السلطة” لضبط دينامية الشارع والتحكم فيها عبر وسائل “غير ديمقراطية””.
وأكد الحزب من خلال البيان تهانينه الحارة للمعتقلين المفرج عنهم، ودعا لمواصلة الجهود من أجل إطلاق سراح البقية من معتقلي الرأي والحركات الاحتجاجية منهم معتقلي الريف وفگيك، و”وقف المتابعات الكيدية والتوقيفات التعسفية وإنهاء كافة أشكال التضييق والتشهير التي تطال النشطاء السياسيين والإعلاميين والصحفيين ومتزعمي الحركات الاجتماعية المطلبية”.