الدار البيضاء – سطات .. انطلاق أشغال المناظرات الجهوية حول التنمية المستدامة المنظمة لجمع آراء الفاعلين المحليين
انطلقت، اليوم الاثنين بالدار البيضاء، أشغال المناظرات الجهوية حول التنمية المستدامة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملكمحمد السادس، بهدف اعتماد مقاربة دامجة لجمع آراء الفاعلين المحليين.
وستمكن هذه المناظرات المنظمة تحت شعار “رهانات وتحديات الاستدامة بالمجالات الترابية” كل مواطن من المساهمة في إعدادالسياسات العمومية والمشاركة الفعالة في بناء مستقبل مشترك.
ومن خلال ثلاث ورشات مبرمجة خلال هذه المناظرات حول مواضيع “تثمين وحماية الموارد الطبيعية” و“الاقتصاد التنافسي والتنميةالترابية المستدامة” و“الخدمات العمومية والتراث الثقافي“، يشكل هذا الموعد فرصة للوقوف على انتظارات وتوقعات جميع الفاعلينوالمتدخلين المحليين والترابيين بالقطاعين العام والخاص، وتحليل الوضع، وتسليط الضوء على القضايا والرهانات ذات الأولوية للجهة، واقتراحالحلول القادرة على جعل التنمية الجهوية رافعة لتطور شامل ومتوازن ومستدام.
وبالموزاة مع هذه المناظرات، تم إطلاق منصة تفاعلية (www.noussahimo.gov.ma) لاستقاء آراء وتطلعات المواطنات والمواطنين، منأجل توسيع النقاش حول قضايا التنمية المستدامة وتحيين الاستراتيجية الوطنية الخاصة بها بهدف ضمان نجاح هذا المشروعالاستراتيجي.
وبهذه المناسبة، أكد والي جهة الدار البيضاء – سطات، سعيد أحميدوش أن هذه المناظرات تروم الأخذ بعين الاعتبار الجانب الجهويلتحديث الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مضيفا أن الأمر يتعلق بفرصة مثالية لتبادل وجهات النظر حول مجالات التنمية المستدامةفي الجهة، لا سيما الموارد المائية والطاقية والأمن الغذائي والصحي.
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس جهة الدار البيضاء – سطات، محمد بورحيم، أن هذه المناظرات تتيح فرصة لتعميق النقاش، وتبادلالخبرات والتجارب، والخروج بمقترحات وحلول من شأنها رصد المكتسبات وبحث السبل الكفيلة بالرفع من نسق التنمية وتقوية الاندماجالمجالي والحفاظ على تماسكه.
هذا وتشكل محطة الدار البيضاء – سطات ومعها الرباط – سلا – القنيطرة المرحلة الأخيرة من هذه المشاورات الجهوية بعد تلك الخاصةبجهات سوس – ماسة (أكادير) والشرقية (وجدة)، وبني ملال خنيفرة (بني ملال)، ومراكش – آسفي (مراكش)، وفاس – مكناس، وطنجةتطوان – الحسيمة، ودرعة – تافيلالت.