الدراسة في الصين : تقديم أزيد من 500 ملف يهم منح دراسية لشباب مغاربة
أبرز مدير وكالة المساعدة على القبول والحصول على منح للدراسة بجامعات أجنبية (فوزا) Foreign Universities Scholarships and Admissions Assistant Agency (FUSAAA) السيد مهدي الإحساني ، اليوم السبت في الرباط، أن هذه الوكالة قدمت أزيد من 500 ملف يهم منحا للدراسة بالصين لفائدة شباب مغاربة خلال دورة شتنبر 2021 .
وأشار السيد الإحساني، خلال حفل تسليم ثلاثة منح دراسية، إلى أنه منذ 2017 ، ما فتئت (فوزا) تواكب الطلبة المغاربة الراغبين في استكمال دراستهم بالصين ، وذلك بفضل الشراكات المتعددة التي تم إبرامها مع جامعات صينية ذات صيت عالمي.
وقال إن هذا الحفل، الذي يهدف إلى تكريم الطلبة الذين حصلوا على منح للدراسة في الصين، هو أول مبادرة تقوم بها هذه الوكالة لتشجيع المواهب الشابة وقادة المستقبل في المغرب على استكشاف آفاق جديدة في هذا البلد الآسيوي الذي يشهد نموا مستمرا على جميع المستويات.
وبالنظر إلى كون الصين هي الوجهة الجديدة للطلبة الطموحين والموهوبين، أبرز السيد الإحساني، في هذا السياق أن هذا البلد يقترح أربعة أنواع من المنح. ويتعلق الأمر أساسا بمنح دراسية تمنح سواء من قبل الحكومة الصينية أو أحد الأقاليم الصينية أو إحدى المدن الصينية أو الجامعات المحلية.
وأضاف أن الطلبة المغاربة مهتمون أكثر فأكثر بمواصلة دراستهم في الصين، وتقترح الوكالة مواكبة وتتبع كامل لكافة الإجراءات الإدارية )التأشيرة، الرحلة …) ، إضافة إلى الاستفادة ، أثناء إقامتهم للدراسة في الصين من مواكبة لحجز مكان لهم في الحرم الجامعي.
وقال السيد الإحساني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هدفنا يتمثل في المساهمة في تكوين أطر يكون بمقدورها تولي مناصب القيادة بالبلاد في المستقبل ، واستلهام التجربة الصينية والعودة للمملكة برصيد قوي يزخر بالمعرفة والخبرة المكتسبة هناك”.
من جهتها، أوضحت المؤس سة المشاركة لوكالة ( فوزا)، أبرار أوزغيتي ، في تصريح مماثل ، انهم باعتبارهم خريجي جامعات صينية ، قرروا مساعدة الطلبة المغاربة من أجل أن يتم قبولهم في الجامعات الصينية ، بالإضافة إلى توفير منح دراسية لكي يكون لهم موطئ قدم في التخصصات التي تم اختيارها والمساهمة في نقل المعرفة.
من جانبها، أشارت أميمة طريب (18 عاما)، إحدى المستفيدات من المنح أن وكالة( فوزا ) منحتها منحة للدراسة وأعطتها الفرصة لمتابعة دراساتها في إحدى الجامعات الصين.
بدورها ، صرحت إيمان الراشقي (19 عام ا) بأنها مهتمة بقوة بالدراسة في الصين، وبعد أن تابعت دورة لتعلم اللغة الصينية ، اتصلت بوكالة (فوزا ) التي وفرت لها جميع التسهيلات لتحقيق حلمها المتمثل في دراسة الطب.
من جهته، أشاد والد إيمان، بوشعيب الراشقي بهذه الوكالة لما تقدمه من خدمات مهمة لصالح الطلبة المغاربة.