الزخنيني: ترحيل المشردين والمرضى النفسيين إلى بني ملال تهديد للأمن العام وتعطيل للتنمية

وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، عن الفريق الاشتراكي بالمعارضة الاتحادية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية، عبر رئاسة مجلس النواب، بشأن ما وصفته بـ”الترحيل المتكرر” للأشخاص في وضعية تشرد، ومن يعانون أمراضاً عقلية أو نفسية، نحو مدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني في سؤالها، الموجه بتاريخ 18 شتنبر 2025، أن بني ملال تستقبل بشكل دوري أفواجاً من المرحّلين من المدن الساحلية، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً على مدينة تُعد عاصمة ثاني أفقر جهة بالمملكة، وجهة مستبعدة من الاستفادة من ثمار تنظيم المونديال ومن الوجهات الأقل استقطاباً للاستثمار.
وأضافت البرلمانية أن هذا الوضع “يهدد الأمن العام والسلامة الجسدية للساكنة، ويؤثر سلباً على جاذبية الاستثمار وإنعاش السياحة بالمنطقة”، معتبرة أن هذه المقاربة تُكرّس “مغرب بسرعتين”، في تعارض مع ما أكده الملك في خطاب العرش الأخير.
وطالبت الزخنيني وزير الداخلية بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي ستُتخذ لوقف هذه الممارسات، وكذا التدابير المزمعة لحماية ومواكبة الأشخاص المرحّلين، بما يضمن حقوقهم ويحفظ في الوقت نفسه سلامة الساكنة المحلية.