العفو الملكي: خطوة جريئة نحو تقنين زراعة القنب الهندي وإعادة دمج آلاف المغاربة في المجتمع
أكد الباحث الأنثروبولوجي وأستاذ السوسيولوجيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة المولى إسماعيل بمكناس، خالد مونة، أن العفو الملكي عن الأشخاص المدانين في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي “قرار شجاع” سيكون له تأثير كبير على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح مونة، في تصريح للصحافة، أن هذا العفو السامي الذي استفاد منه 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، من شأنه أن يفتح، على المستوى الاقتصادي، آفاقا جديدة أمام تقنين هذه الزراعة بالمغرب.
وأبرز أن هذه المبادرة النبيلة من شأنها فتح المجال لعودة هؤلاء الأشخاص لممارسة الأنشطة الزراعية وإعادة إدماجهم اجتماعيا، مشيرا إلى أن هذا القرار يعطي أيضا صورة إيجابية عن المسار الذي قطعه المغرب في ورش تقنين وتطوير الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
تجدر الإشارة إلى أنه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.