Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

معرض حول التراث الأمازيغي للزيانيين بخنيفرة


يستضيف المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة، في إطار الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974، معرضا مخصصا للتراث الأمازيغي للزيانيين.

وتعد هذه التظاهرة فرصة للزوار للتعرف على التراث الأمازيغي الزياني وسبر أغواره والوقوف على أسلوب حياة ساكنة هذا الشق من جهة بني ملال-خنيفرة.

ويقدم المعرض الذي تنظمه مؤسسة روح أجدير الأطلس، بتعاون مع شركائها المؤسساتيين، مختلف ملامح التراث الأمازيغي بإقليم خنيفرة من خلال تسليط الضوء على الفنون والتقاليد والعادات والأدوات الإثنوغرافية والفنية والقطع والمخطوطات الموسيقية، بالإضافة إلى تقاليد اللباس كأحد مكونات التراث الثقافي التاريخي المتميز للإقليم.

ويسعى المعرض لإبراز القطع الثمينة والأدوات التي اعتمدتها ساكنة الأطلس المتوسط في يومياتها، من خلال تقريب الزوار من هذه القطع وغيرها من الأدوات والأعمال والملابس التي ساهمت في إشعاع الأطلس المتوسط كالزربية الزيانية الشهيرة أو المطبخ القديم ومكوناته كما كانت تستخدمها ساكنة المنطقة.

ويروم المتحف أيضا استحضار التراث الموسيقي عبر عرض مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية التي يستخدمها عمداء الفن الأمازيغي.

وفي تصريح للصحافة قال أحمد حميد، عضو مؤسسة روح أجدير بالخنيفرة، إن المعرض يندرج في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية الجديدة، مضيفا أن هذا المعرض يشكل دعوة للزائر للتفاعل مع الثراء الأمازيغي بإقليم خنيفرة من خلال معروضات منتقاة من الأرشيف الغنائي والموسيقي للأطلس المتوسط، وذلك بهدف النهوض بهذا التراث الحضاري والثقافي وجعله رافعة للسياحة المحلية.

من جانبه، أبرز الفاعل الجمعوي المحلي، محجوب نجماوي، أن مشاركة الجمعية في هذا المعرض يندرج في إطار الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية 2974 من خلال الترويج للفن التشكيلي في الثقافة الأمازيغية باعتباره تراثا ثقافيا وحضاريا، معتبرا أن حرف تيفيناغ والزربية والتقاليد الأمازيغية، بمظاهرها المتنوعة، تستهوي المواطنين بتناسق أشكالها وألوانها الزاهية والجذابة.

ويشكل هذا المعرض الإثنوغرافي فرصة لتقديم الثقافة الأمازيغية باعتبارها مكونا ثقافيا وتراثيا راسخا في تاريخ المملكة، ودعوة للحفاظ على هذا المكون الأساسي للهوية المغربية الأصيلة، الغنية بروافدها المتعددة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!