المركز المغربي لحقوق الانسان يدق ناقوس الخطر بعد تفاقم ظاهرة وفاة الأطفال بسبب “بوحمرون” بعدة أقاليم بينها بني ملال وأزيلال
أفاد المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان أنه توصل “بمعطيات تفيد بوفاة أطفال كثر بسبب مرض الحصبة أو ما يعرف بالعامية المغربية ب”بوحمرون”، وهو مرض فيروسي حاد، تتجلى أعراضه في ارتفاع درجة الحرارة، المصحوب بالزكام الشديد والسعال الجاف واحمرار وحرقان بالعينين، يعقبه طفح أحمر ينتشر في مناحي الجلد”.
وأضاف المركز في بلاغ له أن “واقع الحال يفيد بأن الوباء آخذ في التفاقم، خاصة في المناطق النائية، التي تشهد انخفاضا هائلا في أداء المنظومة الصحية، حيث تفيد الأخبار الواردة من إقليم شيشاوة مثلا بوفاة ثمانية أطفال خلال الأيام القليلة الماضية، كما عرف إقليمي أزيلال وبني ملال وفيات أطفال كذلك، ولا زال الداء المعدي يتفشي بشكل كبير في عدد من الدواوير بهذه الأقاليم وبأقاليم الجنوب الشرقي كذلك.
وأوضح البلاغ أن المركز المغربي لحقوق الإنسان “يدق ناقوس الخطر إزاء تفشي داء الحصبة ”بوحمرون” في صفوف الأطفال، خاصة في المناطق النائية، ويطالب الوزارة الوصية بضرورة التعجيل بالتدابير الكفيلة لمحاصرة الوباء، الذي ينتشر بسرعة هائلة، وذلك قبل بداية الموسم الدراسي، من خلال حملات وطنية مستعجلة، مع توفير اللقاحات الضرورية لجميع المناطق التي يتفشى بها المرض بشكل كبير وتطعيم الأطفال قبل فوات الأوان”.