النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) ببني ملال تدق ناقوس الخطر مع انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026

عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (فيدرالية الديمقراطية للشغل) ببني ملال اجتماعاً يوم 10 شتنبر 2025 خُصص لتقييم مستجدات الدخول المدرسي الجديد، في ظل ما وصفه بـ”الارتباك والاختلالات العميقة” التي تطبع العملية على المستويات التربوية والإدارية واللوجستية.
وأشار البيان الصادر عن الاجتماع إلى عدة ملاحظات أبرزها:
- انطلاق الموسم بتكوينات “ارتجالية” غابت عنها البنيات والبرامج المؤطرة.
- عدم التوصل بالعدة الخاصة بمؤسسات الريادة، وتعثر تنزيل مقتضيات التنظيم التربوي.
- ارتباك كبير في تدبير الموارد البشرية والخريطة المدرسية، مع تسجيل خصاص مهول في الأطر الإدارية.
- إثقال كاهل الخريجين الجدد بمساطر مرهقة للتعيين دون مراعاة أوضاعهم النفسية والمادية.
- فتح مؤسسات غير مكتملة الأشغال في وجه الأطر والتلاميذ، وتأخر تجهيز مؤسسات الريادة باللوجستيك الضروري.
وأمام هذا الوضع، طالب المكتب الإقليمي بعقد اجتماع عاجل مع المديرية الإقليمية وفق مقتضيات المذكرة 103، مع ضرورة إعمال مبدأ الشفافية في تدبير الفائض والخصاص، تفادياً لما سماه “كوارث اجتماعية”. كما أكد استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية والمتعلمين.
وختم البيان بدعوة نساء ورجال التعليم إلى رص الصفوف والالتفاف حول النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) للتصدي لما وصفه بـ”الانزلاقات والخروقات” وضمان شروط تعليم وتعلم ملائمة للجميع.