بمشاركة اكثر من 49 دولة.. اختتام أشغال الدورة 11 للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية -التفاصيل-


اختتمت، أمس الخميس، بمراكش، أشغال الدورة 11 للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية، بعد ثلاثة أيام من النقاشات الغنية والمثمرةوتقاسم التجارب والخبرات.

 

   وعرف المؤتمر، الذي نظمه المكتب الوطني للسكك الحديدية، بشراكة مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، تحت الرعاية السامية للملك محمدالسادس، مشاركة صناع القرار، وسلطات معنية بشؤون النقل، وشركات السكك الحديدية الدولية، وفاعلين أساسيين في مجال النقل متعددالوسائط، أفضل إطار لتثمين الدور الذي يلعبه النمط السككي وكذا قيمته المضافة بالنسبة للمجتمع

 

    وقال المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، بالمناسبة،طيلة ثلاثة أيام، سجلنا مشاركة قوية لأكثر من 1000 مشارك من مشارب مختلفة، يمثلون 50 بلدا و90 شبكة. لقد تعبأ صناع القرار، وسلطات النقل، وجماعات ترابية، وفاعلو ومدبرو البنياتالتحتية السككية، ومنظمات ومؤسسات معنية، ومصنعون، ومانحون، ومكاتب الدراسات، وباحثون وأكاديميون .. على كافة الأصعدة، لإثراءالنقاشات المثمرة. وهذا دليل على أننا نعمل ونتخذ إجراءات للمضي قدما بشكل جماعي في تصور التنقل المستدام في المستقبل”.

 

    وأوضح أن البرنامج العلمي كانغنياومكثفا، حيث اشتمل على خمس موائد مستديرة، و 142 جلسة موازية غطت كامل المنظومةفائقة السرعة، من قبيل الجوانب التقنية، وقابلية الاستغلال، والتسويق، والجوانب الاقتصادية، والمالية، والبيئية، مبرزا أن هذا المؤتمر نشطهمجموعة من المتدخلين رفيعي المستوى، وشكل لحظة قوية للنقاشات والتبادلات المثمرة، مما فتح آفاقا جديدة لتطوير المنظومة فائق السرعةتجمع بين الاقتصادي والاجتماعي و البيئي.

 

      ويعد هذا المؤتمر الدولي، الذي نظم تحت شعارالسرعة الفائقة السككية : السرعة الأنسب لكوكبنا الأرضي، مناسبة لتقاسم أحدثالتطورات التكنولوجية في ميدان السرعة الفائقة، والتي لم تستنفذ بعد رصيدها من الحلول والمزايا الملائمة، لمواكبة نمو الحركية المستدامةعلى النطاق العالمي.

 

    وجمع هذا الحدث كافة الفاعلين في مجال السرعة الفائقة عبر العالم، حيث أتاح الفرصة، كذلك، لإبراز مدى أهمية مساهمة السككالحديدية الفائقة السرعة في مواجهة المعضلة المناخية، ودورها في إعداد التراب.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!