بني ملال خنيفرة :إنطلاق الدخول المدرسي في ظروف جيدة
يبدو أن الدخول المدرسي بجهة بني ملال-خنيفرة قد انطلق في ظروف جيدة بفضل الجهود الجبارة المبذولة من أجل محاربة الهدر المدرسي وضمان تمدرس جميع التلاميذ وخاصة أولئك القاطنين بالمناطق القروية والجبلية بالجهة
ولعل التعليم الأولي، وبناء مدارس وترميم أخرى، وتعزيز صفوف أطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومدارس الريادة وغيرها، تبقى كلها تحديات عملت الأكاديمية على مواجهتها، على قدم وساق، من أجل تشجيع تمدرس التلاميذ ومنع الهدر المدرسي
وحسب معطيات للأكاديمية تم تقديمها خلال ندوة صحفية حول مستجدات الدخول المدرسي بالجهة، فإن عدد التلاميذ المسجلين بمختلف مؤسسات التعليم العمومي على مستوى الجهة، بلغ 541 ألف و549 تلميذا وتلميذة التحقوا بحجرتهم الدراسية، أي بتسجيل زيادة بنسبة 4.5 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.
ويتوزع هؤلاء التلاميذ على 18 ألف و339 قسما و 2110 مؤسسة تعليمية، بينما يبلغ عدد المسجلين بمؤسسات التعليم الخصوصي 56 ألف تلميذة وتلميذ
وبخصوص التعليم الأولي، بلغ عدد الأطفال المسجلين 56 ألف و619 ، بزيادة بلغت 1.2 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية
وتم تعزيز العرض التربوي بالجهة بإحداث 18 مؤسسة تعليمية جديدة منها خمس مدارس جماعاتية وست مدارس ابتدائية وخمس إعداديات وثانويتين اثنتين
كما قامت الأكاديمية في إطار جهود تحسين ظروف استقبال التلاميذ المنحدرين من المناطق النائية، بإحداث تسع داخليات جديدة و42 مطعما مدرسيا
وسيعرف الدخول المدرسي الحالي تنزيل مشروع “مؤسسات الريادة” بالجهة، وهو مشروع يقوم على الانخراط الطوعي للفريق التربوي وتعبئة جميع الموارد التربوية والرقمية والمادية في سبيل نجاح التلاميذ.
وسجلت الأكاديمية، في هذا السياق، الانخراط الطوعي ل 41 مؤسسة للتعليم الابتدائي وحوالي51 وحدة مدرسية.
وفيما يتعلق بتأهيل المؤسسات التعليمية، أشارت الأكاديمية إلى ربط 45 مؤسسة بشبكة الكهرباء، و39 مدرسة بشبكة الماء الصالح للشرب، و19 مؤسسة بشبكة التطهير
كما أبرزت الأكاديمية أنه تم صباغة 860 مؤسسة لتحسين جاذبيتها، بالإضافة إلى تأهيل 82 وحدة للتعليم الأولي، وتأهيل 38 فضاء للتوجيه، وتعزيز الولوجيات ب 37 مؤسسة
يشار إلى أنه تم تعزيز صفوف الأكاديمية ب 2000 إطارا جديدا للرفع من أداء المؤسسات المدرسية.