Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

توقع إنتاج 39 ألف طن من الرمان بجهة بني ملال – خنيفرة


من المتوقع أن يبلغ حجم إنتاج الرمان حوالي 39 ألف طن بجهة بني ملال – خنيفرة برسم الموسم الفلاحي 2022-2023، حسب معطيات المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة.

وتعتبر زراعة الرمان، الذي يتميز به إقليم الفقيه بن صالح وبشكل خاص جماعة أولاد عبد الله، أحد القطاعات أكثر إنتاجية بجهة بني ملال – خنيفرة، كما يلعب هذا الفرع دورا رئيسيا في التنمية السوسيو-اقتصادية والبشرية، وذلك من خلال خلق فرص شغل مهمة في مجمل سلاسل القيمة الفلاحية.

وتشغل زراعة الرمان حاليا مساحة 2780 هكتارا، منها 2068 على صعيد المنطقة المسقية في جهة بني ملال-خنيفرة، مما يمكن هذا القطاع من المساهمة بنسبة تصل إلى 50 في المئة من الإنتاج الوطني.

كما يخلق هذا النشاط حوالي 300 ألف يوم عمل ويوفر فرصا مهمة للعمل الموسمي في إطار الأنشطة الاقتصادية خلال فترات الحصاد والتسويق.

وعرفت السلسلة نموا كبيرا في السنوات الأخيرة بفضل تنزيل مخطط جهوي مخصص للتثمين هذه الفاكهة، مما أعطى دفعة قوية للقطاع الفلاحي في هذه الجماعة القروية.

كما تم، في إطار مخطط المغرب الأخضر والمخطط الفلاحي الجهوي، توسيع المساحة المزروعة وتجهيز الأراضي المزروعة بأنظمة الري المقتصدة للماء. وهكذا، ارتفعت المساحة المزروعة من 1400 هكتار في سنة 2008 إلى حوالي 2500 هكتار في 2021، أي بارتفاع يزيد عن 85 في المئة.

وتم، مؤخرا، إحداث وحدة لإنتاج عصير الرمان في القطب الفلاحي ببني ملال، بهدف معالجة 1250 طنا من الرمان سنويا. ويهدف هذا المشروع الرائد، الذي يندرج في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030،” إلى النهوض بهذا المنتوج المحلي بامتياز وجعله رافعة للتنمية السوسيو-اقتصادية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس تعاونية أولاد عبد الله لجمع وتثمين الرمان، محمد ملوك، أن رمان منطقة أولاد عبد الله يتميز بمردوديته العالية جدا، مشيرا إلى أن هذا النوع من الفاكهة له عدة مميزات أبرزها حجم الثمرة ونسبتها من العصير.

من جهته، أشار يونس الموالهي، وهو مستثمر تونسي ومصدر للرمان، إلى أن رمان أولاد عبد الله يحظى بتقدير كبير في الخارج، مؤكدا أن المناخ ونوعية التربة في هذه الجماعة القروية تساهم في جودة هذا النوع.

وعلى الرغم من قلة التساقطات المطرية، تمكن الرمان السفري من الحفاظ على نفس الوتيرة التصاعدية كما في الموسم الماضي. ولا تزال هذه السلسلة تلعب دورا حيويا في التنمية السوسيو – اقتصادية لجماعة أولاد عبد الله القروية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!