ثورية عفيف: أكثر من 60% من تلاميذ مؤسسات الريادة لا يتحكمون في القراءة والكتابة والحساب

قالت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن نتائج التقييمات الرسمية المتعلقة بالرائزين القبلي والبعدي داخل مؤسسات الريادة أفرزت معطيات مقلقة، تفيد بأن أزيد من 60 في المائة من تلاميذ السلك الابتدائي بهذه المؤسسات لا يتحكمون في التعلمات الأساس، سواء في مجالات القراءة أو الكتابة أو الحساب.
وأوضحت البرلمانية ذاتها، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذه النتائج تتناقض مع الخطاب الرسمي للوزارة، الذي قدم مؤسسات الريادة باعتبارها رافعة أساسية لتحسين التعلمات وجودة التحصيل الدراسي، معتبرة أن هذه المعطيات تطرح تساؤلات عميقة حول نجاعة المشروع وفعالية التدابير البيداغوجية والتنظيمية المعتمدة في تنزيله.
وسجلت عفيف أن الأرقام المسجلة تتعارض مع التصريحات الحكومية التي قدمت المشروع كنموذج نوعي لإصلاح المنظومة التربوية، مشيرة إلى أن حجم الموارد والميزانيات والآليات التي رُصدت لمؤسسات الريادة يفترض أن تنعكس إيجاباً على مستوى تحكم المتعلمين في التعلمات الأساس.
وفي هذا السياق، تساءلت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تصنيف أكثر من 60 في المائة من المتعلمين داخل مؤسسات الريادة ضمن فئة “غير المتحكمين” في التعلمات الأساس، كما طالبت بالكشف عن تقييم الوزارة لأثر هذا المشروع على تكافؤ الفرص وجودة التعلمات، في ضوء النتائج الرسمية المعلن عنها.



