جمعية مناديب المباريات ببني ملال تعيش وضعاً صعباً وتستعد لعقد جمع عام لضخ روح جديدة
تعيش جمعية مناديب المباريات على صفيح ساخن، جراء الوضعية المزرية التي تعرفها الجمعية، وذلك بسبب عدم إجراء أي نشاط طيلة ثلاثة سنوات، مما دفع بمجموعة من المنخرطين والاعضاء إلى طلب عقد جمع عام استثنائي لدراسة هذه الوضعية وانتخاب مكتب جديد.
وحسب تصريح رشيد جعفري نائب رئيس جمعية مناديب عصبة بني ملال خنيفرة لكرة القدم، والذي أكد أنه يجب دراسة الوضعية المزرية التي تعرفها الجمعية، من ركود وجمود طيلة ثلاث سنوات، حيث لم تعرف تنظيم أي نشاط يخص المناديب، بالإضافة أنها لم تقم بأي نشاط للتأطير وتسيير كل ما يخص مناديب المقابلات، والإغناء بكل المشاكل التي يتعرض لها المندوب بالمقابلات الرسمية طيلة أشواط المقابلة وبعدها، مع تدارس الوضعية الحالية التي لا تتماشى مع القانون الأساسي، مما جعل ثلثي أعضاء المكتب المسير للجمعية المذكورة، إلى تجديد ثلث أعضاء المكتب المسير وانتخاب مكتب مسير جديد، قادر على تحمل المسؤولية.
وقد صرح امين مال جمعية مناديب عصبة بني ملال خنيفرة لكرة القدم، الحمدانية محمد حمزة بان وضع الجمعية مزري وبدون مداخيل قارة ولا اعانات ولم تعرف أي نشاط يذكر منذ تقلدي مسؤولية الامانة المالية للجمعية، وهو الأمر الذي خلف ردود أفعال لدى مجموعة من المناديب والذي طالبوا بعقد جمع استنائي من أجل وضع حد لهذه المعضلة الكبيرة.
وقد حاول الموقع التواصل مع رئيس الجمعية إلى أن هاتفه ظل يرن دون مجيب