حراس الأمن وعاملات الطبخ بالمؤسسات التعليمية ببني ملال يحتجون على هضم حقوقهم ويهددون بخوض خطوات نضالية

عبّر حراس الأمن الخاص وعاملات الطبخ العاملون بالمؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال عن استنكارهم لما وصفوه بـ“هضم حقوقهم الشغلية”، معلنين استعدادهم لخوض مختلف الأشكال النضالية دفاعاً عن حقوقهم وكرامتهم، وذلك في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وجاء هذا الموقف خلال جمع عام حاشد عقد يوم الأحد 16 نونبر 2025 بمقر الكونفدرالية ببني ملال، حيث أكد حراس الأمن تعرضهم لـ“تجاوزات خطيرة”، من بينها عدم احترام الحد الأدنى للأجور، وعدم صرف الأجور في موعدها، وعدم تمكينهم من مستحقات العطل والأعياد، إضافة إلى غياب التصريح الكامل بالضمان الاجتماعي وغياب بدلات العمل.
وفي السياق نفسه، وقفت العاملات المكلفات بالطبخ داخل المؤسسات التعليمية على اختلالات مماثلة، من بينها غياب احترام الحد الأدنى للأجور، وعدم التصريح الحقيقي بعدد أيام العمل لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، رغم اشتغالهن 12 ساعة يومياً، بالإضافة إلى وجود حالات لم تتوصل بأجر شهر يونيو 2025.
وأوضح الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية أنه سبق أن تواصل مع المدير الإقليمي للتربية الوطنية للمطالبة باحترام دفاتر التحملات ومدونة الشغل، دون تسجيل تجاوب كافٍ.
وأعلن الاتحاد الإقليمي، في بيان له، دعمه الكامل لصمود هذه الفئة وتشبتها بإطارها النقابي، مطالباً الجهات المسؤولة باحترام القانون وضمان كرامة العمال، والاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة، وعلى رأسها احترام الحد الأدنى للأجر والتصريح في الضمان الاجتماعي وصرف المستحقات المالية.
كما دعا الاتحاد إلى التعبئة والاستعداد لخوض جميع الصيغ النضالية الممكنة دفاعاً عن حقوق هذه الفئات العاملة داخل المؤسسات التعليمية.



