بني ملال-خنيفرة: المصادقة على مخطط العمل الجهوي الخماسي للسلامة الطرقية 2023-2026 -التفاصيل-
عقدت اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية لجهة بني ملال–خنيفرة، أمس الخميس، اجتماعا تم خلاله المصادقة على مخطط العمل الجهويالخماسي للسلامة الطرقية للفترة 2023-2026.
وسيركز هذا المخطط الجهوي الذي يتم تنزيله وفقا للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 على الصعيدين الجهوي والمحلي،على ضرورة مكافحة حوادث السير الطرقي بالنسبة للدراجات النارية ثنائية العجلات التي تشكل نسبة 40 في المائة من الحوادث التي تقعفي الجهة.
وتم إغناء هذا المخطط، الذي يعد ثمرة تعاون بين جميع المصالح المعنية بقضية السلامة الطرقية، بسلسلة من المقترحات من طرف عدة فاعلين بالجهة، تتعلق بالبنيات التحتية وتعزيز المراقبة الطرقية والتواصل والتحسيس بأهمية احترام قانون السير بالإضافة إلى تحسين مؤشراتالسلامة الطرقية عبر تنفيذ مشاريع تساهم في الحد من حوادث السير.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب والي جهة بني ملال–خنيفرة، خطيب الهبيل، عن أسفه تجاه الآثار السلبية الناجمة عن حوادث السير، داعيا مختلف الفاعلين إلى تفعيل هذا المخطط بطريقة تروم الحد من الوفيات الطرقية وتحسين شروط السلامة في طرق الجهة.
كما دعا الجهات الفاعلة المعنية بقضية السلامة الطرقية إلى توحيد جهودها للحد من عدد الحوادث في الجهة مع تركيز اهتمامها علىضرورة تنزيل هذا المخطط وفقا للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026.
من جهته، أكد المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، أن المصادقة على مخطط العمل الجهوي الخماسي للسلامةالطرقية جاءت تتويجا لسلسلة من الاجتماعات عقدتها اللجان الإقليمية للسلامة الطرقية في إطار مقاربة تشاركية، مؤكدا أن إعداد هذاالمخطط أخذ بعين الاعتبار عددا من الاختلالات التي تؤثر على السلامة الطرقية واستنادا إلى الإحصائيات المتعلقة بالجهة.
وأبرز بوبعجول أنه تم الحفاظ على العديد من المحاور في إطار إعداد هذا المخطط بما في ذلك حوادث السير التي يتسبب فيها سائقو الدراجات النارية ثنائية وثلاثية العجلات وكذلك الراجلين، مشيرا إلى أنه تم في هذا السياق، تناول مجموعة من القضايا سيتم أخذها بعين الاعتبار خلال تنفيذ هذا المخطط.
وأضاف أنه تم تخصيص غلاف مالي مهم للتحسيس وتأهيل البنيات التحتية وكذا التكوين في السلامة الطرقية، مسلطا الضوء على الرهان الأول لهذا المخطط الذي يقوم على تعزيز التنسيق من أجل الحد من آثار حوادث السير وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية.
وتمحورت المداخلات خلال هذا اللقاء الذي عرف مشاركة المديرة الجهوية للوكالة ل (نارسا) بجهة بني ملال–خنيفرة، سعيدة الشرقاوي، حول سبل تفعيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 على مستوى الجهة، وكذا الأهداف الاستراتيجية المراد تحقيقها.
ويتضمن المخطط الجهوي لبني ملال–خنيفرة عدة توصيات تبرز ضرورة مواصلة عمليات التحسيس بأهمية احترام قانون السير وتحسيسسائقي الدراجات النارية ثنائية وثلاثية العجلات والدراجات الهوائية، خاصة في المناطق الجبلية بالجهة.
كما يتعلق الأمر بتعميم علامات التشوير الطرقي الأفقي والعمودي في جميع الجماعات بالجهة، بما في ذلك الجماعات التابعة للعالم القروي.
