خنيفرة .. اختتام فعاليات المخيم الصيفي التربوي الجهوي في نسخته الثانية
احتضنت المدرسة الجماعاتية، موحى احمو بأجدير بإقليم خنيفرة، حفل اختتام فعاليات المخيم الصيفي التربوي الجهوي في نسخته الثانية، في الفترة الممتدة من 22 إلى 29 يوليوز الجاري، تحت شعار ”الأنشطة الموازية في خدمة الجودة”. وأتت الأمسية، التي تميزت بحضور عامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح، رفقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والوفد الرسمي المرافق لهما، لتختتم برنامجا متنوعا وغنيا بالأنشطة الترفيهية والتربوية والفنية، التي امتدت لأسبوع في إطار هذا المخيم الصيفي.
واستفاد من فعاليات هذا المخيم التربوي الصيفي الجهوي، 90 تلميذا، مناصفة بين الإناث والذكور، بمعدل 18 مشارك(ة) عن كل مديرية إقليمية، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 15 سنة، حيث سهر على تأطيرهم فريق تربوي وإداري يضم 31 إطارا ذوي تجربة ميدانية في مجال التخييم، لإنجاح مختلف محطات هذا المخيم التربوي. وبهذه المناسبة،
أكد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال خنيفرة، أن تنظيم هذا المخيم الصيفي الجهوي في نسخته الثانية بمنطقة اجدير التاريخية، يأتي في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمتعلقة أساسا بالارتقاء بالحياة المدرسية، وإتاحة فرص التفتح وتحقيق الذات لفائدة التلميذات والتلاميذ المشاركين.
وأضاف السليفاني، أن هذا المخيم الجهوي، يتيح الفرصة أمام المشاركين، لاكتشاف المجال الترابي للجهة، الغني بالمناطق السياحية والتراثية، وخلق فضاءات اخرى لتفعيل الحياة المدرسية، خارج المؤسسات التعليمية، وتجاوز النمطية، وتعزيز منظومة القيم، وذلك بتطوير المهارات الحياتية لدى تلميذات وتلاميذ الجهة.
وقد عرف البرنامج البيداغوجي لهذا المخيم الجهوي في نسخته الثانية، عددا من الأنشطة التربوية الهامة، وورشات تهم الإسعافات الأولية والصحية، والموسيقى والمسرح والرسم، والألعاب الرياضية والترفيهية، وخرجات استكشافية لبعض المناطق السياحية (عيون أم الربيع، وبحيرة ويوان، وأكلمام أزكزا ومركب الزربية … )