Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

ملتقى بأزرو يناقش سبل تعزيز إدماج الأمازيغية في التعليم والرقمنة بالمغرب


التأم ثلة من الخبراء والباحثين وفاعلين جمعويين، أمس السبت بأزرو، لتقييم حصيلة التقدم المحرز وتحديد العقبات واستكشاف السبل المستقبلية من أجل تحسين إدماج اللغة الأمازيغية بالمغرب.

وسلط المشاركون خلال الملتقى الثاني لأرز الأطلس المنظم حول موضوع “الأمازيغية، التعليم والرقمنة”، الضوء على أهمية هاتين الرافعتين للنهوض بالأمازيغية والحفاظ عليها.

ومكن هذا اللقاء الذي نظمه مركز التفكير والبحث والاقتراح، بشراكة مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والذي يندرج في إطار تخليد الذكرى ال23 للخطاب الملكي لأجدير، من فتح نقاش معمق حول مكانة الأمازيغية في المجتمع المغربي المعاصر.

وأكد رئيس مركز التفكير والبحث والاقتراح، الخمار مرابيط، على الأهمية الرمزية لمدينة أزرو في تاريخ الاعتراف بالأمازيغية، مضيفا “نجتمع اليوم في هذه المدينة من أجل تحليل التقدم المحرز، والوقوف أيضا عند الثغرات والعقبات والاختلالات التي أعاقت تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”، داعيا إلى “عمل جماعي مسؤول” لإعادة النظر في هذا المكون الأساسي للهوية الوطنية.

كما شدد على أهمية هذا الملتقى في دورته الثانية الذي يشكل فرصة لتبادل التجارب والخروج بتوصيات في مجال تطوير اللغة الأمازيغية، لاسيما باستغلال السبل التي توفرها التكنولوجيا والرقمنة، مؤكدا أن “إدماج اللغة الأمازيغية في الثقافة المغربية أحرز تقدما ملحوظا يتعين تعزيزه والدفع به”.

من جهته، أبرز ادريس العمريني، أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة، دور الرقمنة في إدماج اللغة الأمازيغية، مضيفا أنه “منذ خطاب أجدير حققت الأمازيغية خطوات مهمة في مجال الرقمنة”، مذكرا بعتماد حرف تيفيناغ كأبجدية رسمية في عام 2003، وإدماجها التدريجي في المنظومة التربوية.

وتابع “إن الإضافة الأخيرة للأمازيغية من خلال حرف تيفيناغ والاحرف اللاتينية، إلى لغات الترجمة الآلية لترجمة محرك غوغل، إلى جانب 110 لغة جديدة، يعد خطوة مهمة إلى الأمام”، مشددا على ضرورة الاستثمار بشكل أكبر حتى تكون النتائج في مستوى الوضع الرسمي للأمازيغية ومتطلبات القانون الأساسي رقم 16.26، مضيفا أنه على الرغم من أن هذا التقدم المحرز هو واعد، إلا أنه يتطلب انخراطا أكبر لتعزيز رقمنة وحماية الأمازيغية”.

من جانبه، توقف خالد الزراري، رئيس المؤتمر العالمي للأمازيغية، عند الوضعية الراهنة للمشهد السوسيو – لغوي بالمغرب ، مع التركيز على إدماج اللغة الأمازيغية في التعليم منذ عام 2003. واعتبر أن الامازيغية “ورش استراتيجي بالنسبة للدولة”، مؤكدا أن على أهمية البحث العلمي وتكوين وتأطير الأساتذة لضمان تطوير الأمازيغية، وداعيا إلى تعبئة كافة الجهات المعنية من أجل جعل الأمازيغية كلغة حية وديناميكية ومدمجة بشكل أكبر في المجتمع المغربي. وتناول هذا الملتقى، فضلا عن موضوع الرقمنة والتعليم، مواضيع همت وسائل الإعلام وحقوق الإنسان والتراث والأنثروبولوجيا والجوانب القانونية المرتبطة بالتزامات المغرب في الاتفاقيات والمواثيق الدولية في مجال الحقوق اللغوية والثقافية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!